«عاشور»: منتدى «بيبر مى – برنت تو باك» فرصة للتواصل بين العارضين والموردين
طالب محمد عاشور، رئيس شركة سمارت بيبر، عضو شعبة الورق بغرفة الطباعة والتغليف فى اتحاد الصناعات بخفض أسعار الكهرباء لقطاع صناعة الورق بنسبة 25%؛ حتى تتمكن الشركات من تقليل تكلفتها الصناعية، وتحقيق ميزة تنافسية محلياً ودولياً.
قال «عاشور» لـ«البورصة»، إن متوسط سعر الكهرباء يصل إلى 131 قرشاً للكيلو وات، وهى قيمة مرتفعة ومؤثرة فى التكلفة الصناعية.
وطالب «عاشور»، بضرورة تخفيض متوسط سعر الكهرباء، للوصول لأسعار تكلفة تنافسية مع المنتجات المستوردة فى السوق المحلى، وكذلك فى الأسواق التصديرية.
وأضاف أن سعر الغاز للمصانع مناسب ولو خفضت الحكومة سعره بنسبة 10% فقط، يسهم ذلك فى زيادة صادرات القطاع بشكل عام.
وقال إن قطاع صناعة الورق والكرتون يضم عمالة مباشرة تبلغ نحو 35 ألف عامل، بجانب نحو 20 ألف عامل مؤقت.
واقترح زيادة دعم الصادرات الموجه للقطاع، إذ يوجد فى مصر 522 مصنعاً.
وقال «عاشور»، إنَّ الشركات المحلية تعتمد على خامات محلية من خلال إعادة التدوير بنسبة 70%، وتستورد 30% فقط من المادة الخام، سواء من تركيا أو السويد أو البرتغال أو أمريكا أو روسيا؛ لأنها دول تتميز بجودة منتجاتها، خاصة فى المادة الخام المستخدمة فى تغليف الفاكهة والمنتجات الزراعية المصدرة للخارج؛ نظراً إلى أنها تخزن فى الثلاجات لعدة أشهر ولا يناسبها الاعتماد على المنتجات الورقية من خلال إعادة التدوير.
وقال «عاشور»، إنَّ الدورة الثالثة عشرة للمنتدى والملتقى الاقتصادى بيبر مى – برنت تو باك المنعقد حالياً بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع، فرصة جيدة لتجمع العارضين والموردين فى مكان واحد، ما يسهل المقابلات بين المصدرين والموردين للورق سواء داخل وخارج مصر.
وذكر «عاشور»، أن المنتدى يحظى بمشاركة 250 شركة مصرية وأجنبية من المصنعين ومطورى الصناعة وشركات قطع الغيار وشركات ماكينات المصانع.
وأضاف أن المنتدى يضم أيضاً عدداً من الشركات الدولية العاملة فى الصناعات الورقية والكرتون والطباعة والتغليف بمصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
ويحضر المنتدى هذا العام – رغم جائحة كورونا – شركات ألمانية وصينة وهندية وإيطالية ونمساوية وتركية، ويبلغ عدد الشركات الصينية نحو 18 شركة، أما الشركات الهندية المشاركة فعددها 27 شركة.