أرسلت الهيئة القومية لسلامة الغذاء 17 تعليقاً سلبياً على أداء محطات فرز ومعالجة وتعبئة الحاصلات الزراعية المعدة للتصدير، إلى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية؛ لتعميمها على المحطات بهدف الالتزام بها؛ تجنباً لوقوع مخالفات تستوجب العقاب، ويجب وقفها.
اطلعت «البورصة»، على منشور عممه المجلس التصديرى للحاصلات على الأعضاء التابعين له يوضح ملحوظات هيئة سلامة الغذاء على آليات العمل.
وفقاً للمنشور، تمثلت أهم التعليقات فى عدم مراقبة الممارسات التى تسبب التلوث العرضى، ولا يوجد تسجيل لحالات التلوث الفيزيائى والكيميائى والميكروبى وكيفية معالجتها.
تضمنت التعليقات عدم تدريب العاملين على الممارسات الجيدة للنظافة الشخصية، وعدم درايتهم بالأعراض المرضية المستوجبة لإبلاغ المسئولين مثل الحالات التى تستوجب استبعاد العاملين عن القطاع الغذائى. انتقدت الهيئة عدم تعاقد المحطات مع شركات معتمدة متخصصة فى مكافحة الحشرات والقوارض، كما لا يوجد برنامج داخلى فعال يمنع انتشار الطيور والحشرات بصالات الإنتاج، بل وتوجد مصائد سمية وميكانيكية بالصالة، ويسمح استخدامها بالخارج فقط.
علقت الهيئة كذلك على عدم وجود إجراءات لتتبع المنتجات غير المطابقة داخل المحطات، بخلاف عدم تزويد أحواض غسيل الأيدى بمستلزمات النظافة، وعدم مراقبة نقاط التحكم الحرجة، أو فحوص دورية لضمان صلاحية المياه.
أشارت الهيئة إلى وجود منتجات منتهية الصلاحية بالمخازن، وعدم وجود خطط لتحليل المنتج النهائى، أو مخطط التدفق لخطوط الإنتاج، وعدم وجود دورة مستندية من الأساس.
طالب المجلس التصديرى محطات المعالجة والتعبئة بأهمية تصحيح أوضاعها وفقاً لتعليقات «سلامة الغذاء»، تجنباً لتعرض إحداها للوقف عن العمل؛ بسبب المخالفات.
أوضح أحمد البدرى، القائم بأعمال المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن المجلس طلب من الشركات أصحاب المحطات موافاته بأى عقبات أمام عملية تسجيل المحطات لدى هيئة سلامة الغذاء لمناقشتها مع المسئولين.
قال شريف البلتاجى، رئيس شركة بلكو للحاصلات الزراعية، إنَّ الالتزام بالمواصفات التى تُحددها هيئة سلامة الغذاء فى هذا الشأن، خاصة أن أغلبها تهتم بالسلامة الصحية، كما أنها ترفع من فرص تصدير مزيد من المنتجات المتوافقة مع الاشتراطات الدولية للمستوردين.