ارتفعت أسهم شركة “المنصورة للدواجن” بنحو 3.6% خلال تعاملات أمس الأحد، متصدرة أسهم البورصة المصرية من حيث قيم التداولات بـ 139 مليون جنيه، مستحوذة على أكثر من 9% من التعاملات، على الرغم من تحول الشركة للخسائر.
وقالت الشركة، إن تحولها إلى الخسائر خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، يعود إلى انخفاض إيرادات بيع الكتاكيت من معمل التفريخ.
وأشارت الشركة في إفصاح لها، إلى أن انخفاض إيرادات النشاط عن النصف الأول إلى 52.89 مليون جنيه مقابل إيرادات بلغت 90.52 مليون جنيه في النصف المقارن من 2020 يرجع إلى انخفاض أسعار بورصة الدواجن ككل خلال الفترة وليس بسبب انخفاض إنتاج الشركة وحدها.
ونوهت الشركة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الخامات حيث زاد متوسط سعر طن العلف أكثر من 40% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بأسعار العام الماضي.
وأوضحت أن أسباب الخسائر النصفية ترجع إلى 3 عوامل تتمثل في طبيعة السلع التي تنتجها الشركة غير قابلة للتخزين، وارتفاع أسعار الخامات والأعلاف وجميع مستلزمات الإنتاج بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات نظراً لانخفاض سعر بيع الكتاكيت والبيض.
وأشارت الشركة إلى أن خطتها التي بدأت في تطبيقها لحل الأزمة تتمثل في إضافة عملاء جدد للشركة ورفع الطاقة الإنتاجية لها والمحافظة على قطعانها للاستفادة عند تحسن الأسعار.
وذكرت أن نقص الإيرادات من النشاط أدى إلى استخدام رصيد الودائع في نشاط الشركة، بجانب تطوير محطات الشركة لتصبح محطات نموذجية لتحسين جودة المنتج وبيعه بسعر أفضل مما كان له قدر كبير في استخدام السيولة الموجودة بالبنوك.
وحققت المنصورة للدواجن خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري خسارة بلغت 8.86 مليون جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 17.01 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويأتي ارتفاع أسهم الشركة بعد إعلان أحد المستثمرين الأفراد في السوق زيادة حصته بجانب مجموعته المرتبطة لأكثر من 8% من رأسمال الشركة.