الوزير: خلق محاور نقل تربط الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية
مشروعات النقل البحرى تتضمن إنشاء أرصفة جديدة بإجمالى أطوال 35 كيلو متر
إنشاء 7 آلاف كيلو متر طرق سريعة ورئيسية لتصل أطوال الشبكة إلى 30 ألف كيلو متر
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الحكومة تسعى لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، بخلق محاور نقل تربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية وأهمها محور السخنة / الإسكندرية مروراً بالمناطق الصناعية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية فى العاشر من رمضان و6 أكتوبر والسادات.
وأضاف الوزير، خلال تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مشروعات تطوير ميناء الإسكندرية، أنه تم وضع خطة لتطوير كافة قطاعات النقل لتتكامل مع بعضها، وتبدأ من تطوير الموانئ المصرية مرورا بمنظومة النقل متعدد الوسائط.
وأوضح أن مشروعات النقل البحرى تتضمن إنشاء أرصفة جديدة بإجمالى أطوال 35 كم بأعماق تتراوح من 15- 18 متر ليصل إجمالى أطوال الأرصفة فى الموانئ البحرية إلى 73 كم لتستوعب 370 مليون طن بضائع بدلاً من 185 مليون طن سنوياً.
وتتضمن مشروعات النقل البرى، إنشاء 7 آلاف كم طرق سريعة ورئيسية لتصل أطوال الشبكة إلى 30 ألف كم وإنشاء 22 محور / كوبرى على النيل ليصل الإجمالى إلى 60 محور / كوبرى بالإضافة إلى إنشاء 1000 كوبرى علوى / نفق على الشبكة ليصل الإجمالى إلى 2500 كوبرى علوى / نفق.
وقال الوزير إن مشروعات النقل السككى تشمل إنشاء شبكة القطارات الكهربائية بطول 2000 كم بالإضافة إلى الشبكة الحالية ليصل إجمالى أطوال خطوط السكك الحديدية فى مصر إلى 12 الف كم قادرة على نقل 2 مليون راكب يومياً بدلاً من مليون حالياً و13 مليون طن بضائع سنوياً بدلاً من 4.5 مليون طن حالياً.
وفى قطاع النقل النهرى، سيتم تطهير وتطوير وتكريك 3125 كيلو متر مجارى مائية وإنشاء 3 موانئ نهرية جديدة لتعظيم دور النقل النهرى.
وأضاف أن مشروعات الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية تتضمن إنشاء 8 موانئ جافة و5 مناطق لوجستية تستوعب 5 مليون حاوية مكافئة سنوياً بالإضافة إلى تطوير 7 موانئ برية على كافة الحدود المصرية.
وأوضح أن مشروعات تطوير ميناء الإسكندرية تشمل إنشاء وتطوير الأرصفة والمحطات متعددة الأغراض والمتخصصة فى نوعيات محددة من البضائع لخدمة الأنشطة المختلفة من صادر ووارد وترانزيت مع مراعاة تنفيذ الأرصفة بأعماق تتناسب مع زيادة غاطس السفن الكبيرة مما يسمح بتحويل الميناء لمركز إقليمى لخدمة تجارة الترانزيت مع ربطها بشكل مباشر بميناء السخنة عن طريق القطار الكهربائى السريع لخلق محور نقل ولوجستيات لخدمة التجارة العالمية.
وقال الوزير إن الميناء يتضمن الجراج متعدد الطوابق والمكون من 5 طوابق على مساحة أرضية 15 ألف متر مربع بإجمالى 75 ألف متر مربع وطاقة استيعابية 4 آلاف سيارة.
أضاف أنه يجرى إنشاء وتشغيل محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62 بتكلفة مالية 7 مليارات جنيه وطاقة إستيعابية من 12-15 مليون طن سنوياً بإجمالى أطوال أرصفة 2.5 كم وأعماق تتراوح من 14.5 – 17.5 متر بمساحة تخزين 560 ألف متر مربع.
وأوضح أنه يجرى إنشاء ساحات التخزين الجديدة على مساحة حوالى 50 فدان من أراضى ظهير الميناء شمال طريق المكس، بما يسمح بتداول 3 ملايين طن بتكلفة 305 ملايين جنيه.
وأشار إلى إنشاء الميناء الأوسط بين مينائى الإسكندرية والدخيلة فى منطقة المكس بطول أرصفة 3.5 كم وساحات تخزين 3.5 كيلو متر مربع بتكلفة تقديرية 12 مليار جنيه.
وقال الوزير إنه بانتهاء مشروعات الموانئ الثلاثة فإن ميناء الإسكندرية الكبير سيضم 87 رصيف بإجمالى أطوال 24.9 كم وبأعماق تتراوح من 8.5-20 متر.
أضاف أن الوزارة تخطط للانتهاء من تطوير كافة الموانئ المصرية ووسائل النقل متعددة الوسائط التى تخدمها فى عام 2024، وتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.