«صبرة»: ندرس التحول التدريجى لتشغيل أتوبيسات تعمل بالغاز الطبيعى
مستمرون فى مفاوضات إدارة منظومة النقل الذكى بالعاصمة الإدارية
انتهت شركة النقل الحضرى المستدام “مواصلات مصر”، من المرحلة الأولى لخطتها الاستراتيجية، وتضمنت إضافة 50 خطاً جديداً لخدمة مدينتى الشيخ زايد والسادس من أكتوبر.
قال العميد محسن صبرة، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«البورصة»، إنه تمت إضافة 50 خطاً جديداً داخلياً وخارجياً لخدمة مدينتى الشيخ زايد، والسادس من أكتوبر.
وهذه الخطوط تأتى ضمن المرحلة الأولى الخاصة باستراتيجية الشركة لإضافة 1000 مركبة بحلول عام 2022، موضحاً أن التكلفة الاستثمارية الخاصة بإضافة الخطوط الجديدة، بلغت 1.5 مليار جنيه.
أضاف «صبرة»، أن شركة «مواصلات مصر» تمول 40% من رأسمال الشركة، فى حين تعتمد على النسبة المتبقية من خلال تسهيلات بنكية مقدمة من بنوك محلية كبرى.
ويبلغ إجمالى عدد المركبات التى تعمل حالياً على خطوط مدينتى الشيخ زايد، والسادس من أكتوبر نحو 88 مركبة، مقابل 38 مركبة سابقاً، وذلك تحت إدارة وتشغيل الشركة وذلك بموجب عقد الشراكة مع «هيئة المجتمعات العمرانية».
وتستهدف شركة «مواصلات مصر» زيادة أعداد الركاب إلى 8 ملايين شخص بنهاية العام الحالى، والانتشار فى المحافظات والمدن الساحلية منها البحر الأحمر، وجنوب سيناء، وشرم الشيخ، والغردقة، لتقديم خدمات النقل الذكى فى تلك المحافظات خلال الربع الأول من العام المقبل، بجانب تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة اللازمة والتباعد داخل المواصلات للحد من انتشار فيروس كورونا خلال الموجه الرابعة منه.
أكد «صبرة»، أن جميع خطوط سيارات المينى باص الجديدة التى تمت إضافتها، وباقى أسطول شركة «مواصلات مصر» يعمل بالوقود التقليدى (البنزين)، موضحاً أن الشركة تدرس التحول التدريجى لضم الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى (الطاقة النظيفة) وستتم إضافتها بالمرحلة الثانية ضمن الخطة الاستراتيجية التى وضعتها الشركة فى إطار مواكبة التطور المحلى والعالمى.
وفيما يخص ضم أتوبيسات كهربائية، قال إن الشركة بدأت بالفعل تجربة السيارات الكهربائية خلال الأشهر الستة الماضية، والتى حققت نجاحاً من ناحية تكلفة التشغيل.
وتنتظر الشركة اكتمال إنشاء البنية التحتية لهذا النوع من الأتوبيسات فى مصر من حيث توفير عدد مناسب من محطات الشحن.
وشركة مواصلات مصر هى شركة نقل حضرى مستدام وصاحبة العلامة التجارية لأول أوتوبيس نقل ذكى فى السوق المصرى، منذ عام 2016 وبدأت الانتشار الفعلى لتقديم الخدمات منذ بداية عام 2018 الماضى وحتى العام الحالى.
ونجحت الشركة خلال الفترة الماضية فى ربط المدن الجديدة بشبكة مواصلات على أعلى مستوى احترافى وفقاً للمعايير العالمية، إذ تم ربط الشبكة الداخلية والخارجية بخرائط جوجل بتقنية التحديث اللحظى لزمن الوصول المتوقع للمرة الأولى فى أفريقيا والشرق الأوسط، والتى تمكن الراكب من تخطيط موعد رحلته بمنتهى الدقة والاعتمادية من منزله بداية من الخطوط الداخلية، مروراً بالخطوط الخارجية، ووصولاً إلى نقطة الوصول الأخيرة، بالإضافة لتوفير أحدث طرق الدفع الإلكترونى اللاتلامسى، تماشياً مع سياسة الشمول المالى للدولة.
ونفى نائب رئيس مجلس الإدارة، اتجاه الشركة نحو اتخاذ خطوات لزيادة أسعار تذاكر الأتوبيسات أو المينى باصات التابعة لها الفترة المقبلة.. بل تعمل الشركة على توفير عروض وتخفيضات على الرحلات؛ تيسيراً على المواطنين وعدم تحميلهم أى أعباء إضافية.
وفيما يتعلق باتفاقية إدارة منظومة النقل الذكى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشار «صبرة»، إلى أن المفاوضات مازالت جارية لتحديد حصص المساهمين فى شركة الإدارة وكذلك رأسمالها.
ومن المقرر أن تقوم الشركة المساهمة المكونة من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وشركة السوبر جيت ومواصلات مصر، بتقديم خدمات النقل البرى العام من خلال إنشاء واستغلال وتشغل وإدارة خدمات النقل الداخلى الذكى داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وكانت شركة العاصمة الإدارية وقَّعت فى مارس الماضى، مذكرة تفاهم لتأسيس شركة مساهمة مصرية بالتعاقد مع شركتى سوبر جيت ومواصلات مصر بغرض تقديم خدمات النقل الداخلى الذكى للمرحلة الأولى بالمدينة.
وذكرت شركة العاصمة الإدارية، أن شركتى سوبر جيت ومواصلات مصر تمتلكان خبرات واسعة فى مجال تقديم خدمات النقل الجماعى الحضرى الذكى ذات المستوى المتميز بما لدیھما من كوادر مؤهلة لتخطط وتنفيذ ومتابعة وإدارة واستغلال المشروعات الضخمة.
وقالت الشركة، إنه من المستهدف رصد 450 مليون جنيه مبدئياً للاستثمارات فى مجال النقل الداخلى الذكى، الذى يشمل توفير الأتوبيسات والمحطات والجراج الرئيسى والأنظمة الذكية للإدارة.