أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان أن الوزارة تعكف حاليا على إعداد دراسة شاملة عن مستقبل الوظائف في مصر خلال العشرين سنة القادمة خاصة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، واقتحام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قطاعات الإنتاج المختلفة.
وأضاف سعفان – في تصريحات صحفية اليوم السبت – أن نوعية وشكل الوظائف خلال العقدين القادمين ستتغير بشكل كبير، نظراً للتطور التكنولوجي الهائل بعملية الإنتاج مما يتطلب مواجهة ذلك بدراسة وافية عن مستقبل الوظائف للاستمرار في خفض معدلات البطالة وزيادة معدلات الإنتاج.
وأكد وزير القوى العاملة، أن الدراسة تهدف إلى تغيير فكر الشباب نحو التعليم الفني والمهني خاصة في ظل اهتمام الدولة بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ، وانتهاج رؤية استراتيجية وطنية لإصلاح وتطوير التعليم الفني لفتح آفاق جديدة في سوق العمل من خلال عدة محاور أهمها خلق عوامل جذب الطلاب إلى التعليم الفني، مع توعية المجتمع بأهمية الخريجين منه ودورهم الحيوي في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الدراسة ستعمل أيضاً على حصر المهن والحرف اليدوية بكافة المحافظات، وإنشاء قاعدة بيانات بها حتى يتسنى تنمية مهارات تلك الفئة من خلال برامج تدريبية متخصصة ومتطورة، وعمل منظومة متكاملة من خلال إنشاء منصة أو تطبيق إلكتروني لتسويق منتجاتها في كافة أنحاء العالم.