رهنت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات انتعاش عمل القطاع، خلال الفترة المقبلة، بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمنع استيراد السلع التى لا تتوافق مع الاشتراطات والمواصفات الأوروبية.
وقال المهندس محمد المرشدى، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إنَّ الدولة حريصة على تطوير قطاع الغزل والنسيج والتوسع فيه؛ نظراً إلى استيعابه عدداً كبيراً من العاملة، وقدرته على النفاذ إلى الأسواق الخارجية. وأضاف «المرشدى» لـ«البورصة»، أن أبرز العقبات التى تواجه عمل القطاع هى المنتجات المقلدة وسيئة الصنع، وتصدى الدولة لها خلال الفترة المقبلة سيمكن الصناعة الوطنية من التطوير وحماية المستهلك المصرى من تلك المنتجات.
وذكر أن البضائع المهربة والرديئة المنتشرة فى السوق توازى ما يتم إنتاجها فى المصانع والشركات، لذلك فإنَّ حجم الضرر لا يقتصر فقط على المنتج المحلى، ولكن يتسبب فى ضياع أموال طائلة على الدولة، تتمثل فى ضريبة المبيعات والرسوم الجمركية.
أشار إلى أن تطبيق قرارات الرئيس بمطابقة المنتجات المستوردة للمواصفات والجودة الأوروبية سيسهم فى تشغيل المدن الصناعية المخصصة للمنسوجات التى أنشأتها الدولة مؤخراً فى مدينة السادات بجانب عمل المصانع المحلية بكامل طاقتها الإنتاجية.
وتوقع «المرشدى» ارتفاع عدد العاملين فى قطاع الغزل والنسيج إلى 2 مليون عامل بنهاية 2022، مقابل 1.5 مليون عامل حالياً بدعم من افتتاح المصانع الجارى إنشاؤها حالياً، وعمل باقى المصانع بكامل طاقتها.