“كايرو فستيفال سيتى” يقام على مساحة 780 فدانا ويضم نحو 5 مشروعات عقارية
78% نسبة إنجاز الجزء السكنى من المشروع.. و”الفيط العقارية” تعمل على ترسيخ مفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة
تجاوزت استثمارات مجموعة “الفطيم العقارية”، 15 مليار جنيه بالسوق المصرى لتطوير مشروع “كايرو فستيفال سيتى” المتكامل متعدد الاستخدام، بأنشطة سكنية وتجارية وإدارية وترفيهية، والذى يقام على مساحة 780 فدانا، ويضم نحو 5 مشروعات عقارية منفصلة.
وقال المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إن مشروع “كايرو فستيفال سيتى” يضم محفظة عقارية من الفيلات والشقق السكنية والمكاتب الإدارية، فضلاً عن احتوائه على أكبر مركز تجارى وفنادق عالمية ومدرسة دولية ومراكز خدمة ومعارض سيارات.
أضاف لـ”البورصة” أن نسبة الإنجاز بالجزء السكنى من مشروع “كايرو فستيفال سيتى” وصلت إلى 78%، تتضمن مشروع فيلات “أوريانا 4” المقام على مساحة 68.2 ألف متر مربع ويضم 116 فيلا، تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات، ومن المقرر تسليم المشروع خلال العام الجارى.
وأوضح عز الدين أن الشركة أنجزت نسبة 100% من المرحلة الأولى لمشروع “فيستفال ليفينج” الذى يضم 954 وحدة، بمساحات تتراوح بين 130 و360 مترا مربعا، وانجزت نسبة 95% من المرحلة الثانية، و50% من المرحلة الثالثة.
وأشار إلى أن الشركة أنجزت 60% من إنشاءات مشروع “أورا” السكنى ويضم 404 وحدات بمساحات تتراوح من 130 إلى 240 مترا مربعا.
كما أنجزت الشركة 72% من إنشاءات الجزء الإدارى والتجارى “The Business District” بالمشروع، ومن المخطط تسليم مشروع “The Podium One” بحلول الربع الثانى من عام 2022، على أن يتبعه “The Podium Two” عام 2023، حيث بلغت نسبة تقدم الأعمال بالمرحلة الأولى 70% والمرحلة الثانية نسبة 60%.
وقال عز الدين إن المجموعة تعمل على ترسيخ مفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة فى السوق العقارى المصرى، وتعزيزها المستدام لجودة وكفاءة المشروعات المطروحة، فضلاً عن تزويد مشروعاتها بمرافق مطورة والارتقاء بمستوى خدمات ما بعد البيع.
وأضاف أن اختيار مجموعة “الفطيم العقارية” لمصر لإقامة ثانى أكبر مشروعاتها المتكاملة يأتى استناداً إلى مناخها الجاذب للاستثمار وترسيخاً للتعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاستراتيجية التى دائماً ما تجمع دولة الإمارات بمصر، فضلاً عن إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وطرح نماذج غير مسبوقة للمدن والوحدات الذكية، الأمر الذى يتوافق كلياً مع مساعى الدولة للتوسع العمرانى والتحول الرقمى ضمن استراتيجية مصر 2030.
وأوضح عز الدين أن هناك عدة عوامل أسهمت فى تحسن أداء السوق العقارى خلال العام الجارى من بينها، تطوير لقاحات “كورونا” وبدء حملة التطعيمات، والتراجع الكبير فى أسعار الفائدة، وجاذبية السوق العقارية المصرية.
وتابع: “أسهمت جهود الدولة فى تنشيط القطاع العقارى من خلال سرعة إنجاز وتطوير شبكة الطرق وتحسين جودتها والاهتمام بالبنية التحتية ومد الخدمات والمرافق الحيوية، مما حفز المطورين العقاريين المحليين والأجانب على ضخ المزيد من الاستثمارات”.
وأشار إلى أن السوق المصرية تنفرد بخصائص استثنائية جاذبة للاستثمار الأجنبى من بينها زيادة الكتلة السكانية وتباين أسعار الوحدات لتلائم متطلبات كافة الشرائح مع حساب الأرباح المناسبة ففى الوقت الذى بات العالم بأسره يعانى تداعيات الإغلاق الكلى والجزئى بسبب الجائحة، صمد الاقتصاد المصرى بفضل قوته، حيث سجل معدل النمو أنداك 3% ويتوقع أن يصل إلى 5.5% خلال العامين القادمين.
وتوقع عز الدين أن يصاحب افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة انتعاشه كبيرة بالسوق بكافة الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، حيث تعادل مساحة الوحدات الإدارية التى سيتم طرحها بالعاصمة تقريباً حجم الوحدات المتواجدة بالقاهرة بأكملها، والبالغ إجمالى مساحتها 1.2 مليون متر مسطح، فى حين يصل حجم الوحدات الإدارية بالعاصمة إلى مليون متر مسطح والمتوقع طرحها خلال 6 شهور فقط، وحتى يتم بيع أو إيجار هذا الكم الهائل من الوحدات الإدارية، لابد أن يحدث نموًا فى الاقتصاد المصرى وزيادة حجم الشركات الأجنبية التى ستستثمر فى السوق، بالإضافة إلى ارتفاع حجم المستثمرين المحليين.
وقال إن مبيعات الوحدات التجارية لن تتأثر بحجم الوحدات المفترض طرحها بالعاصمة، حيث إن السوق مازال بحاجة إلى هذا النوع من الوحدات، لأن نسبة الوحدات التجارية فى حالة تقسيمها كمسطحات على الأشخاص منخفضة جدًا مقارنة بالمعدل العالمى.
أضاف أن الزيادة فى حجم الوحدات سواء السكنية أو الإدارية أو التجارية لن يقابلها تخفيض فى سعر الوحدات لأن السعر الحالى المعروض غالباً ما يكون سعر التكلفة مع هامش ربح بسيط.
وتوقع زيادة فى الأسعار بكافة المشروعات بنهاية 2021 بنسبة تصل إلى 10%، لأن الشركات حققت مبيعات مرتفعة خلال الفترة السابقة مما يؤكد وجود طلب كبير، وذلك على خلاف الأسعار بالعاصمة والتى لن ترتفع لوجود زيادة فى المعروض مما يجعل هناك منافسة كبيرة بين الشركات مما يؤدى إلى ثبات الأسعار.
وأوضح عز الدين أن «الفطيم العقارية» تعتمد على الاستثمارات والتمويلات الذاتية فى بداية تنفيذ أى مشروع، دون الحاجة لانتظار إيرادات المقدمات أو أى تمويلات أخرى، وتتجه الشركة لتنويع مصادر التمويل بين المصرفية وغير المصرفية خلال إنجاز مراحل متقدمة فى المشروعات، ونجحت المجموعة منذ عملها بالسوق المصرية فى الالتزام بتسليم كافة الوحدات فى مواعيدها المحددة.