قال أشرف شِهات، نائب ثانى شعبة النقل الدولى واللوجستيات بالقاهرة، عن تكدس البضائع فى ميناء السخنة، إن ارتفاع أسعار النولون بشكل كبير دفع العديد من الشركات الملاحية، إلى شحن حاويات فى ميناء السخنة، نظرًا لأنه أقل سعرًا مقارنة بالموانئ الأخرى، إذ يبلغ مقدار الفرق بين سعر نولون ميناء السخنة حوالى 4 آلاف دولار عن سعر نولون موانئ الأخرى.
وأضاف، أن من أحد الأسباب التى جعلت المستوردين اللجوء إلى ميناء السخنة بخلاف انخفاض سعر نولون مقارنة بالموانئ الاخرى، هو تأخر زمن الإفراج الجمركى فى ميناء الإسكندرية، نتيجة تطبيق منظومة النافذة الواحدة «MTS» والذى يعد حديثا على الكوادر البشرية العاملة داخل الميناء.
وأوضح، أن المنظومة النافذة الواحدة «MTS» تتطلب من وكلاء الشحن تسجيل بياناتهم وربطها بالعمليات الجمركية بالإضافة إلى تبادل المعلومات مع مصلحة الجمارك، موضحًا أنه إجراء مجهول الهدف منه لأن وكيل الشحن ليس مسئولًا عن نوع أو قيمة البضائع، ولكن تأتى مهمة شركات الشحن فى تأمين الصنف و القيمة الجمركية وإعداد البضائع المستوردة من الخارج.
وأكد، أن «طبقًا اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك، والتى لم يُذكر بها دور وكيل الشحن فى التسجيل المسبق أو الإفراج المسبق، متسائلًا لما الزج بوكيل الشحن وعلى أى سند قانونى فى منظومة التسجيل المسبق .وطالب شهات أن يتم تسجيل الشحنات فى الموانئ الجافة كـ ميناء العاشر من رمضان وغيره بدل تسجيلها بالموانىء البحرية لتقليل حجم تكدس البضائع بالميناء كما أن هذا الإجراء يُحد من تعرض المستوردين للغرامات المالية من قبل للخطوط الملاحة.
وأوضح أن أسعارالغرامات شهدت ارتفاعًا، لتصل إلى 120 دولارا، فى الوقت الذى أصبح الشحنات تعانى من تأخر زمن الإفراج الجمركى، تتراوح مدته ما بين 15 لـ 20 يوم، الأمر الذى يعد عبئا كبيرا على المستوردين.