دعت شركة “روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك” مجلس إدارة الشركة غدًا 4 أكتوبر لمناقشة مقترح تجزئة القيمة الاسمية لسهم الشركة.
وكانت قالت شركة “روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك” إنها توقفت عن تنفيذ خطط تدشين 4 مصانع جديدة للوصول إلى 20 مصنعًا، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الشركة أن المصانع الجديدة تتمثل في مصنع لإعادة تدوير خام الأكريلك واستخراجه في صورة منتج وبطاقة إنتاجية 500 طن في الشهر وبتكلفة متوقعة 20 مليون جنيه، ومصنع لإعادة تدوير خام pet، ومصنع لتدوير البلاسيتك الخشبي، ومصنع البلاستيفايبر، بالإضافة إلى معدات حديقة لرفع كفاءة مصنع منتجات السوليد سيرفيس.
وأضافت أن تلك الخطط توقفت بسبب تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأسواق من ركود وضغف القوى الشرائية داخليًا وخارجيًا، والذي زاد الأمر سواء انتشار فيروس كورونا وما ترتب عليه من اضطراب للخطط الإنتاجية الموضوعة.
وأشارت الشركة إلى أنها كانت في مرحلة إنهاء إجراءات التعاقد مع هيئة “ايباب” الدولية بالتعاون مع البنك الأهلي المصري لتوفير تمويل مشاريع الشركة لشراء الماكينات اللازمة لهذه المصانع ،ومن ثم السير في الإجراءات البنكية لبدء تلقي التمويلات اللازمة، إلا أن الشركة فضّلت عدم استكمال المفاوضات لحين تحسن كافة الأجواء.
وكانت تستهدف الشركة التوسع بعدد المصانع التابعة لها، والدخول فى أنشطة جديدة والتى تعد مكملة للصناعات الحالية، وذلك لتعظيم حجم الصادرات من إجمالى المبيعات وفتح أسواق تصديرية جديدة.
وقال المهندس مجدى الطاهر، رئيس مجلس إدارة شركة «روبكس العالمية»، فى حوار لـ«البورصة»، إن الشركة تستهدف الوصول بعدد مصانعها إلى 20 مصنعاً، موضحا أن الظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد من تفشى جائحة كورونا أدت إلى تأجيل خطة الشركة فضلاً عن الركود فى السوق خلال الفترة السابقة.
وكشف الطاهر، أن الشركة تستهدف تدشين 4 مصانع جديدة موضحا أن الشركة انتهت من دراسات الجدوى وتصنيع المنتجات الأولية لتدشين المصانع الجديدة.
يأتى ذلك، فيما تستهدف الشركة تدشين مصنعين ضمن الخطة المستقبلية خلال عام 2021، واستكمال المصنعين الآخرين خلال عام 2022.
وتابع الطاهر، أن المصنعين الجديدين سيكون أحدهما لإنتاج قطاعات وبلاطات البلاستى فيبر والبلاستيك الخشبى والآخر مصنع بديل لمصنع لإعادة تدوير الأكريلك بإستخدام تكنولوجيا متقدمة ومفاعلات حديثة.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف تمويل المصانع الجديدة بنسبة %50 ذاتى و%50 تمويل بنوك وشركاء سواء محليين أو دوليين.
وأردف الطاهر، أن المصانع الحالية تتمثل أنشطتها فى مصنع لإنتاج البانيو، ومصنع لإنتاج ألواح الأكريلك سواء للدعاية والإعلان أو التى تستخدم فى تصنيع البانيوهات، بالإضافة إلى مصنع تشكيل الألومنيوم، ومصنع لألواح الزجاج، ومصنع إعادة تدوير ألواح الأكريلك، والمصنع الرئيسى لإنتاج البلاستيك، ومصنع لإعادة تدوير خام البلاستيك، ومصنع الرخام الصناعى، ومصنع الأشغال المعدنية ومصنع الأشغال الخشبية ومصنع إعادة تدوير الخشب، ومصنع إعادة تدوير الكاوتش ومصنع إنتاج بلاطات الكاوتش، ومصنع البلاستى فيبر لإنتاج بلاطات من مخلفات البلاستيك ومخلفات الفايبر.
ولفت إلى أن الشركة أرجأت تشغيل مصنع إنتاج الحقائب، بعد إنتاج عينات ناجحة من الإنتاج، نظراً لظروف انكماش حركة السياحة والسفر وتراجع سوق الحقائب فى الآونة الأخيرة، بسبب تراجع نشاط السياحة.
وتابع أن روبكس تمتلك قاعدة كبيرة من العملاء بالأسواق التصديرية، موضحا أن أسعار المنتجات المنافسة هى العائق أمام الشركة فى أسواقها.
وأردف رئيس مجلس الإدارة، أن الشركة تسعى لاستكمال خطة تطوير خطوط إنتاج مصنع الأكريلك وخطوط إنتاج مصنع البانيو وإضافة قوالب جديدة لمصنع البلاستيك، بالإضافة إلى خطة تطوير لمصنع تشكيل الزجاج للوصول لسعر منافس لتصدير «كبائن الحمام».
175 مليون جنيه إجمالي مبيعات “روبكس العالمية” خلال 2020 و20% نسبة الصادرات
وأوضح أن حجم الصادرات فى عام 2020 شهد انكماشا ملحوظا مقارنة بالأعوام السابقة بسبب انكماش حجم البيع الكامل.
وقال الطاهر، إن حجم مبيعات الشركة خلال عام 2019 تخطى 200 مليون جنيه، بينما فى عام 2020 بلغ 175 مليون جنيه بسبب تفشى جائحة كورونا، وبلغت نسبة الصادرات حوالى %20 من إجمالى مبيعات عام 2020.
وأشار، إلى أن الشركة تستهدف الوصول بنسبة الصادرات إلى حوالى %30 من إجمالى المبيعات، مع زيادة حجم المبيعات إلى 300 مليون جنيه خلال العام المقبل 2021.
ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الأسواق التصديرية الرئيسية للشركة تتمثل فى الأسواق الخليجية والأسواق الأوروبية والأسواق الأفريقية، وتستهدف الشركة إختراق أسواق شمال أفريقيا بمنتجاتها الجديدة عبر المصانع الجديدة التى تستهدف تدشينها، متوقعا أن يشهد منتج البلاستى فيبر إقبالا كبيرا جدا من الأسواق المحلية والتصديرية.
واضاف الطاهر، أن الشركة تستهدف فتح أسواق تصديرية لماكينة «جوبكس» فى دول الخليج وقبرص واليونان والجزائر وأوروبا.
وكانت الشركة قد تعاونت مع شركة «الجمانة» فى عام 2018، وبمقتضاها تقوم روبكس العالمية بإنتاج ماكينات لتصنيع البانيوهات تحت اسم «جوبكس» تختصر وقت الإنتاج إلى النصف.
وذكر أن الشركة فى انتظار الحصول على براءة الاختراع لماكينة جوبكس، وقامت الشركة بتصنيع ماكينتين يتم استخدامهم فى الإنتاج الذاتى للشركة، بالإضافة إلى تصدير ماكينة لدولة الجزائر.
وتابع أن الشركة توقفت عن تصنيع الشواحن الكهربائية وذلك لأنه يتم تصنيعها لصالح الغير، ومازال إنتاج السيارات الكهربائية حديث، والشركة على استعداد لتصنيع الشواحن وقت حاجة السوق إليها.
ولفت الطاهر، إلى أن الشركة قامت بتصنيع 10 شواحن كهربائية وتم اختبارهم، عن طريق مجموعة المصانع التابعة لروبكس «العالمية».
وأشار إلى أن السوق المحلى لديه فرصة جيدة لتلبية بحث الأسواق الأوروبية عن بديل للسوق الصينى لتنشيط الأسواق التصديرية.
ولفت إلى أن الصناعة بحاجة لتحفيز الشركات الصناعية على إنشاء مراكز البحث والتطوير الخاصة، ورفع الكفاءة الإدارية لكافة المراكز البحثية و المعملية الحكومية على مستوى الجمهورية لتفعيل الدعم الفعلى للمراكز البحثية الخاصة بالشركات الصناعية.