هل نتوقع استئناف الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة؟ وهل ستتصدر الأحداث الاقتصادية؟ قد يكون هذا هو المغزى من مداخلة كاثرين تاي، الممثلة التجارية الأمريكية، والذي ستتم اليوم.
وقالت في تعليقات أعدت لتسليمها لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “اليوم، سأضع النقاط على الحروف للرؤية الإستراتيجية لإدارتنا لإعادة تنظيم سياساتنا التجارية تجاه الصين من أجل الدفاع عن مصالح العمال والشركات والمزارعين والمنتجين الأمريكيين، وتعزيز الطبقة الوسطى لدينا”.
ومن المتوقع أن تقول تاي: “لقد قطعت الصين تعهدات تهدف إلى إفادة صناعات أمريكية معينة، وكذلك الزراعة، والتي يجب أن نتمسك بها”.
ومن المتوقع أن تشير تاي أيضًا إلى أن الولايات المتحدة لديها “مخاوف جدية” بشأن سياسة الصين نحو “ممارسات الأعمال التجارية التي تتحكم فيها الدولة وغير الموجهة نحو السوق” والتي لم يتم تناولها في اتفاقية المرحلة الأولى. .
وبحسب التصريحات المعدة مسبقًا، سوف تقول “بينما نعمل على تنفيذ بنود المرحلة الأولى، سنناقش هذه المخاوف السياسية الأوسع مع بكين”.
جدير بالذكر أن اتفاقية التجارة بين الصين والولايات المتحدة، الموقعة في يناير 2020 بعد عامين من حرب الرسوم الجمركية، نصت على أن تشتري بكين ما لا يقل عن 200 مليار دولار إضافية من السلع والخدمات الأمريكية في عامي 2020 و 2021، مقارنة بعام 2017.
ومع ذلك، لم تحقق الصين سوى 62٪ فقط من هذا الهدف حنى نهاية شهر أغسطس، وفقًا لبيانات الصادرات الأمريكية التي جمعها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي.
وفي هذا الصدد، من المتوقع أن تقول الممثلة التجارية الأمريكية في خطابها: “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا وسنطور أدوات جديدة حسب الضرورة للدفاع عن المصالح الاقتصادية الأمريكية ضد السياسات والممارسات الضارة”.
ومن المتوقع أيضا أن تعلن عن عملية الاستبعاد المستهدفة من التعريفة الجمركية للشركات لتجنب الرسوم العقابية، وإجراء “محادثات صريحة” مع نظرائها الصينيين في الأيام المقبلة.