توقعات بزيادة المعروض فى الربع الجارى من العام
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 3 سنوات، لتواصل المكاسب التى تحققت خلال الجلسة السابقة بعد أن أعلن كبار منتجى النفط فى العالم أنهم قرروا الإبقاء على سقف إمدادات الخام.
وارتفع خام برنت 40 سنتا أو ما يعادل 0.5% ليصل إلى 81.66 دولارا للبرميل بحلول الساعة 3:41 بتوقيت جرينتش بعد أن صعد 2.5% يوم الاثنين.
وواصل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعه وهو الخام القياسى للنفط الأمريكى بنحو 30 سنتًا أو ما يعادل 0.4٪ ليصل سعره إلى 77.92 دولارًا، بعد ارتفاعه بنسبة تصل إلى 2.3٪ فى الجلسة السابقة.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها أمس الإثنين إنها ستبقى على اتفاق لزيادة إنتاج النفط بشكل تدريجى فقط، متجاهلة دعوات الولايات المتحدة والهند لتعزيز الإنتاج فى ظل تعافى الاقتصاد العالمى.
وارتفعت أسعار النفط بالفعل بنسبة تتجاوز 50٪ هذا العام، وهو الارتفاع الذى أضاف إلى الضغوط التضخمية التى تخشى الدول المستهلكة للنفط الخام من أن تعرقل التعافى من الوباء.
وقال مصدر لرويترز، إنه على الرغم من الضغوط لزيادة الإنتاج فإن “أوبك” قلقة من أن موجة رابعة عالمية من إصابات COVID-19 قد تضر بتعافى الطلب.
وذكر نائب رئيس الوزراء الروسى ألكسندر نوفاك بعد المحادثات إنه يعتقد أن السوق متوازنة الآن.
وقالت الشركة الاستشارية للبحوث الاقتصادية “كابيتال إيكونوميكس”: “نتوقع تطبيعاً تدريجياً فى نمو الطلب وسيبدأ انتعاش المعروض فى التأثير على أسعار النفط اعتباراً من الربع الرابع من هذا العام”.
وأضافت فى مذكرة: “هذا العام تجاوز نمو الطلب على العرض، مما ساعد الأسعار على الوصول إلى أعلى مستوياتها فى عدة سنوات، لكننا نتوقع أن تنعكس هذه الديناميكيات مع زيادة إنتاج أوبك”.
وفى غضون ذلك، من المرجح أن تكون مخزونات النفط الخام ونواتج التكرير الأمريكية قد انخفضت الأسبوع الماضى، وفقًا لاستطلاع أولى أجرته رويترز.
وقدر خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم فى المتوسط أن مخزونات الخام تراجعت بنحو 300 ألف برميل فى الأسبوع الماضى المنتهى فى الأول من أكتوبر.
كتبت:هالة مصبح