العنانى: نستهدف سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد المصرى
الدولة المصرية تقوم بإنشاء مدن جديدة متكاملة ستكون مقصداً سياحياً طوال العام
عقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً، بالسفارة المصرية فى باريس، حضره ما يقرب من 25 من ممثلى كبرى وسائل الإعلام الفرنسية من صحف ومجلات ومواقع إلكترونية ووكالات الأنباء وقنوات تليفزيونية فرنسية.
وأشار العنانى إلى الخطوات التى اتخذتها مصر للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، واستعرض أهم الاجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التى تتخذتها الدولة المصرية ويتم تطبقها فى المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة والتى تم وضعها وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا”.
وقال العنانى إن الوزارة تقوم بمعاقبة وإغلاق المنشأة المخالفة لهذه الضوابط، حيث أن سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد السياحى المصرى على قمة أولوياتنا.
وتحدث الوزير عن الإجراءات المطلوبة لدخول السائحين إلى مصر حيث تسمح مصر باستقبال السائحين المطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو من لديهم تحليل PCR سلبى، مشيرا إلى ما تقوم به الدولة المصرية فى حال الإصابة البسيطة لأحد السائحين بالفيروس حيث يتحمل الفندق مدة إعاشة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه مجاناً بمعرفة وزارة الصحة.
وقال الوزير إن هناك 74 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر إلكترونياً من خلال البوابة الإلكترونية للحصول على التأشيرة السياحية لمصر.
وأضاف أنه بجانب الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التى يتم تطبيقها، فإن مصر قامت بتطعيم جميع العاملين فى القطاع السياحى بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، وجارى تطعيم باقى المحافظات.
وأكد الوزير على أن المقصد السياحى المصرى مقصداً متميزاً طوال العام ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة ومتنوعة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة والآثار المصرية الفريدة.
وقال إن مصر تعمل الآن على خلق منتج سياحى جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية حيث تم إنشاء متحفين للآثار فى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ حتى يستطيع السائح الاستمتاع بالأماكن الشاطئية المشمسة والطبيعة الخلابة صباحاً وزيارة هذه المتاحف ليلاً للتعرف على الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى ربط مدن وادى النيل بالمدن السياحية الساحلية فى منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلى تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل.
وأشار إلى قيام الوزارة باطلاق خدمة إرسال رسائل نصية للسائحين على هواتفهم المحمولة عند وصولهم إلى المطارات المصرية للترحيب بهم وتعريفهم برقم الخط الساخن الذى أطلقته الوزارة لخدمة السائحين “19654” وللرد على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم، كما تحتوى الرسائل النصية على أرقام طوارئ الشرطة والإسعاف.
وقال إن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية السياحية من خلال رفع كفاءة الطرق وإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية، إلى جانب افتتاح فنادق ومنتجعات سياحية جديدة، وإنشاء مدن جديدة متكاملة ستكون مقصداً سياحياً طوال العام مثل مدينتى العلمين الجديدة والجلالة.
وأشار الوزير إلى أن هناك عدد من المشروعات الأثرية والمتاحف التى لايزال يتم العمل بها لافتتاحها قريباً من بينها المتحف المصرى الكبير، والاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها قريباً بمحافظة الأقصر، وتطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية.
وأضاف الوزير أن عام 2022 سيشهد حدثين هما الاحتفال بمرور كل من 100 عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، و200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة.