باعت الشركة القومية للأسمنت “تحت التصفية” التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، العلامة التجارية لمصنع جبس القومية بقيمة500 ألف جنيه لإحدي الشركات العاملة فى تصنيع مواد البناء فى السوق المحلي.
وقال إبراهيم المانسترلي المصفي القانوني للشركة، إن القومية للأسمنت تبحث خلال الفترة الحالية عن أي موارد يمكن استغلالها فى توفير سيولة لصرف تعويضات العمال، لذا باعت العلامة التجارية “جبس القومية” لشركة محلية عن طريق مزايدة علنية.
وأضاف المانسترلي لـ “البورصة” أن اللجنة المكلفة بالتصفية تجهز خلال الفترة الحالية لإقامة مزاد علنى على عدد من الشقق والأراضي غير المستغلة التابعة للقومية للأسمنت، وتوقع أن تستغل تلك المساحات فى حال ترسية المزاد على المتقدمين فى أنشطة صناعية وخدمية وسكنية.
ووافقت الجمعية العامة العادية للشركة القومية للأسمنت – تحت التصفية على بيع العلامة التجارية الخاصة بمنتج جبس القومية والتنازل عنها بالقيمة العادلة طبقاً للتقييمات الواردة للشركة من المكاتب المعتمدة لدى البنك المركزى ووفقاً لما انتهت إليه جلسة المزايدة بالمظاريف المغلقة مع موافاة الجهاز المركزى للمحاسبات بكافة المستندات الخاصة بعملية بيع العلامة التجارية .
وقال المصفي القانوني للشركة ، إن لجنة تصفية القومية الأسمنت انتهت من بيع نحو50% من خطوط الإنتاج ومعدات الشركة، بقيمة تجاوزت 350 مليون جنيه .
وكانت الشركة القومية للأسمنت أنفقت 1.2 مليار جنيه على تطوير وصيانة مصنعين 3 و4 لإنتاج الكلينكر عام 2014، لكن لم تنجح الخطة فى تقليص خسائر الشركة.
واتحذت الجمعية العمومية للشركة التى تأسست فى 1956 قرار التصفية فى أكتوبر من عام 2019 بناءً على تقارير لخبراء مركز الدراسات والبحوث التعدينية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والذى انتهى إلى عدم الجدوى الاقتصادية للمشروع الإصلاحى المقترح لإعادة تشغيل مصانع الشركة القومية للأسمنت، وأوصى بعدم ضخ أى استثمارات جديدة لإعادة التشغيل.