عبدالحميد: لدينا خطط للتطوير.. والدورة الماضية شهدت طفرة
قدم المرشحون فى الماراثون الانتخابى لغرفة مواد البناء، مقترحات ودراسات طموحة تنتظر التطبيق وتتركز على جذب استثمارات جديدة للقطاع وزيادة الصادرات والترويج للمنتج المصرى خارجيا، بالإضافة إلى توجيه الغرفة لتصبح مقدم خدمة للمصنعين وتسليط الضوء على المعوقات التى تواجههم وأهمها أسعار الطاقة.
قال المهندس أحمد عبدالحميد، رئيس غرفة مواد البناء وحسمت التزكية فوزه بعد انسحاب (أحمد خلف فرغلي) بفئة الشركات الصغيرة، إن الغرفة تسعى لأن تصبح مقدم خدمة وذلك من خلال المشاركة فى تنظيم المعارض وتوفير المعلومات، ومؤشرات الأسواق وأصبحت متاحة حاليا، وتروج الغرفة لهذه الخدمات.
وتضم فئة الشركات الصغيرة حاليا إسماعيل لقمة، وعلى سنجر، وسيد أباظة، وأحمد عبدالحميد.
قال عبدالحميد، إن الغرفة عقدت 41 اجتماعا لمجلس الإدارة، رغم شبه التوقف طوال 10 أشهر بسبب جائحة كورونا.
لفت إلى أن الغرفة ناقشت خلال 39 اجتماعا متتاليا مشكلات الصناعة ومتابعة جميع المشكلات التى تواجهها، لملفاتها الرئيسية بالشُعب المختلفة.
وتابع: «نستهدف السير على منهج مؤسسى بالتزامن مع التطوير الإدارى للغرفة واستخدام بعض الأجهزة الحديثة والبرامج وتطوير أداء الموظفين والبنية الأساسية بها لخدمة المصنعين وتحقيق أكبر استفادة».
وأوضح أن قطاع الأسمنت يعتبر القطاع الأكبر فى الغرفة ويعانى من مشكلات الطاقة، وتسعى الغرفة للتوصل لحلول لمشكلاتهم بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة البترول والثروة المعدنية.
وأشار إلى أهمية القرار الذى اتخذه جهاز حماية المنافسة لتقليل إنتاج شركات الأسمنت لمساعدة الشركات فى ضبط الكميات المتوفرة فى السوق فى ظل وجود فائض كبير.
أضاف أن قطاع السيراميك من القطاعات الصاعدة، وأمامه فرص للنمو وزيادة الصادرات لكنه مازال يعانى هو الآخر من ارتفاع تكلفة الطاقة.
ووضع عبدالحميد آمالا على زيادة صادرات قطاع السيراميك خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع تفعيل البرنامج الجديد للمساندة التصديرية وإدراج السيراميك ضمنه ليفوز بنحو %10 دعم تصديرى.
كما أكد أهمية تدريب القطاع على تقديم الأوراق الخاصة بالحصول على المساندة التصديرية، بالإضافة إلى إعداد خطة تسويقية للمنتج وذلك بالتعاون مع كليات الفنون التطبيقية وبعض مراكز الأبحاث الخارجية لتطوير التصميمات والتقنيات الحديثة المستخدمة فى التصنيع.
وأوضح أن قطاع الطوب شهد تطورا ملحوظًا فى ظل تقنين المصانع بمنطقة عرب أبوساعد، كما يعانى قطاع المواسير من الاعتماد على الخامات المستوردة وتحديات لتوفير البيتومين للمواد العازلة، وتسعى الغرفة لتوفير مقترحات لحل هذه المشكلات.
وتوقع عبدالحميد حسم نتائج ترشح فئة الشركات الكبيرة بالتزكية مع توقعات بانسحاب بعض المرشحين خلال ساعات، والتى تقدم لها (حسام السلاب، وإمام عفيفى، وأحمد حافظ، ومحمد خطاب، وأحمد شرين كريم، وزينب حجازي).
الدسوقى: الأولية لزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات
وقال الدكتور كمال الدسوقى، رئيس شعبة المواد العازلة والمرشح ضمن فئة الشركات المتوسطة ويتنافس مع 5 مرشحين آخرين وهم (إبراهيم غالى، ياسر راشد، هشام أبوالعز، طارق طلعت، هشام زيادة)، إن خطته للدورة المقبلة لعضوية غرفة مواد البناء للدورة الجديدة تأتى فى إطار رؤية الرئيس بعدالفتاح السيسى لتحقيق هدف وصول الصادرات المصرية غير البترولية إلى 100 مليار دولار سنويا.
أوضح أن تحقيق هذا الهدف لابد له من تكاتف جميع الجهات المعنية من الحكومة وشركات القطاع الخاص، وزيادة الطاقات الإنتاجية وتوفير منتجات قادرة على المنافسة.
ولفت إلى رغبة القطاع الخاص فى المساعدة لإعادة تأهيل وتطوير المصانع القائمة لتلبية احتياجات السوق، ووضع خطة استراتيجية لجذب الاستثمارات لدخول صناعات جديدة لبعض المنتجات غير المتوفرة حاليا والتوسع فى الصناعات القائمة.
قال الدسوقى، إن قطاع مواد البناء واعد ومازال أمامه فرصًا كبيرة بحاجة إلى اغتنامها خلال الفترة المقبلة، قائلا: «سنأخذ على عاتقنا إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية والقطاعات التى بحاجة إلى مزيد من المصانع لتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات».
ولفت إلى أن الغرفة شاركت خلال الدورة الأخيرة فى إعداد استراتيجيات لتوطين الصناعة المحلية، وفى مقدمتها المواد العازلة والتى تستهدف أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لهذه الصناعة.
ذكر أن صناعة الطوب الرخام والجرانيت شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك صناعة الأسمنت، وبعض القطاعات التى كانت تعانى من نقص فى الإنتاج وتحولت إلى تحقيق فائض.
كما لفت إلى أن فئة الشركات المتوسطة تضم نحو 28 شركة لها حق التصويت فى الانتخابات.
راشد: لم شمل الُصناع هدف رئيسى
وقال ياسر راشد، المرشح على فئة الشركات المتوسطة فى انتخابات غرفة مواد البناء، إنه يمثل قطاع الرخام والجرانيت والمحاجر، وهذا القطاع أصبح مثقل بهموم ومشكلات كثيرة، وفى مقدمتها العقبات التى تواجه مصنعى منطقة شق الثعبان.
وأكد أهمية جمع شمل المصانع مرة أخرى وتوحيد جهودها لإيجاد حلول للعقبات التى تواجهها والتواصل مع الجهات المسئولة ومواصلة الضغط لحلها لتحقيق آمال الصناعة فى زيادة الطاقات الإنتاجية والتوسع وتوفير احتياجات السوق بمنتجات بجودة عالية ومنافسة سعريًا.
وأوضح أن صناعة مواد البناء تمثل قرابة %60 من حجم الصناعة فى مصر بحاجة إلى مزيد من الدعم والمساندة من قبل غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات للدفاع عنه وحل مشكلاته بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
وشدد على أهمية الاستفادة من الجهات المختلفة لدى وزارة التجارة والصناعة لصالح الصناعة وتوجيه الإمكانيات والأذرع الطويلة للضغط لإيجاد حلول لجميع المعوقات.