استقر سعر الذهب بعد وصوله لأعلى مستوى فى سبعة أشهر فى ظل مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع معدلات التضخم العنيفة وانخفاض التحفيز.
وانخفض السعر الفورى للذهب 0.16% ليصل إلى 1792 دولارًا للأوقية فى الساعة الأخيرة للتداول، وهو أكبر معدل منذ 9 مارس الماضى.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة فى سبتمبر بأكثر من المتوقع، وانطلقت وتيرة نمو الأسعار بشكل متزايد، مما يؤكد استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد زيادة أولية فى أعقاب البيانات الصادرة يوم الأربعاء، مما عزز الطلب على السبائك التى لا تحمل فائدة.
وأظهرت البيانات اليوم الخميس أن أسعار المنتجين فى الصين نمت بأسرع وتيرة خلال 26 عامًا تقريبًا الشهر الماضى، مما زاد من مخاطر التضخم العالمية.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطى الفيدرالى الشهر الماضى أن المسؤولين اتفقوا على نطاق واسع على ضرورة البدء فى تخفيض مشتريات السندات فى منتصف نوفمبر أو منتصف ديسمبر وسط مخاوف متزايدة بشأن التضخم.
وتعتبر إجراءات التحفيز فى عصر الوباء أحد الركائز الأساسية فى ارتفاع السبائك إلى مستوى قياسى العام الماضى.
وقال جون فينى، مدير تطوير الأعمال فى شركة تجارة السبائك، جارديان جولد أستراليا، ومقرها سيدنى: “قد يستمر الذهب فى الارتفاع إذا استمر التضخم على المنوال نفسه، وهو تحول كبير عما كان عليه فى وقت سابق من العام”.
وأضاف فينى: “تاريخيًا، يميل الذهب إلى الأداء الجيد للغاية فى البيئات التضخمية، لذلك من المنطقى أن يتحول السوق إلى الاتجاه الصعودى إذا استمر التضخم فى الارتفاع”.
كتبت: هالة مصبح