“بيتكوين” تسجل أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي.. وتصعد 100% فى 6 أشهر
تتزايد التوقعات بمزيد من الضغط على أسواق الأسهم، مع تسارع صعود التضخم فى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضى، إلى 5.4% عقب استمرار نقص المعروض، ويرى المحللون أن بعض تحديات سلاسل التوريد والمخزون ستبقى لفترة أطول قليلا، حتى نهاية العام الجاري في ظل أفضل السيناريوهات.
وارتفعت أسعار النفط هذا الشهر لتنضم إلى تلك الأزمات، إذ تدق أزمة الطاقة العالمية ناقوس الخطر في الولايات المتحدة، ثم تلقى بظلالها على باقى دول العالم.
وقفزت عملة بيتكوين الرقمية لتتخطى عتبة 60 ألف دولار للمرة الأولى منذ أبريل الماضي وهو ارتفاع بنسبة 100% تقريباً خلال 6 أشهر، مع تزايد الثقة بإطلاق صندوق ETF للعملة المشفرة يتم تداوله في البورصة الأمريكية بناء على العقود الآجلة، لتعطي هذه المؤشرات انطباعات متباينة حول مستقبل الأسواق المالية عالمياً.
النمر: “الفيدرالي الأمريكي” يدعم “وول ستريت” بشكل مستمر منذ 2009 ضد الأزمات
وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 4.3% فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، عند مستوى 10995 نقطة، بينما هبط مؤشر EGX70 EWI بنسبة 1% ليستقر عند مستوى 2636 نقطة.
وذكر إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية أن الاحتياطى الفيدرالي الأمريكى يدعم بورصة وول ستريت تحديدًا منذ عام 2009، لتفادى أزمات الأسهم التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الأمريكى وهو السبب الرئيسى فى صلابة اقتصادها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وظهر تأثير ذلك خلال فترة انتشار كورونا وكيف كان يحلق السوق الأمريكى بقمم تاريخية عكس أسواق العالم.
وأوضح أن الحزم التحفيزية ستظل موجودة حتى وإن تم الإعلان عن بداية تقليصها، حيث يمكن رؤيتها فى أشكال أخرى، لكى تحد من أى أداء سلبى للسوق فى الفترة المقبلة.
وذكر أن العملات الرقمية ما زالت أحجام تداولها ضئيلة وغير مؤثرة على اقتصادات العالم المتقدم، كما أن جذبها لرؤوس الأموال والسيولة من بعض المتعاملين ليس كبيرًا مهما كان حجم ارتفاعها في الفترة الماضية وتحديدًا عملة “بيتكوين”.
وأكد أن التخوف الأكبر على السوق المصري هو ارتفاع التضخم أعلى مستوى 10%، وهو ما قد يدفع المركزي المصري وقتها لإيقاف برنامج التيسير النقدي الذي بدأ العام الماضي مع جائحة كورونا، لنرى ارتفاعًا مرة أخرى بأسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 3.6% عند مستوى 13341 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% ليختم تعاملات الأسبوع الماضى عند مستوى 3593 نقطة.
وتوقع محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن يمضى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في اتجاه صاعد على المدى المتوسط وذكرأن أداء المؤشر مطمئن خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن أقرب مقاومة يمكن أن يليها تصحيح هابط ستكون عند مستوى 11100 نقطة، لكنها لن تقوده نحو هبوط كبير، مرة أخرى.
ووجه المتعاملين إلى الاحتفاظ بالأسهم والانتظار لحين تحسن ووضوح الرؤية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
عبد الحكيم: الاتجاه العام لمؤشر البورصة المصرية صاعد على المدى المتوسط
وسجل السوق قيم تداولات 25.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى، من خلال تداول 2.1 مليار سهم، بتنفيذ 176 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التى بلغت قيمتها 21.3 مليار جنيه وكمية تداولات 4.8 مليار سهم، عبر 146 ألف عملية، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 711.6 مليار جنيه.
وسجلت تعاملات الأجانب صافى بيع بقيمة 662.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 15.1% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، واتجه العرب، نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 662.5 مليون جنيه، و بنسبة استحواذ 8% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت الأسهم على 28.2% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، في حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 71.8% من التعاملات.