تخطط شركة “فورد” لتصنيع السيارات لاستثمار ما يصل إلى 230 مليون جنيه إسترليني لتحويل مصنعها في بلدة هالوود في ميرسيسايد إلى مصنع واحد لإنتاج قطع غيار السيارات الكهربائية اعتباراً من عام 2024، في خطوة من شأنها حماية 500 وظيفة.
وهذا الاستثمار مشروط بتمويل حكومي قيمته 30 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
مع اعتزام المملكة المتحدة حظر مبيعات السيارات العاملة بالبنزين والديزل اعتبارًا من عام 2030، تتعرض صناعة السيارات لضغوط شديدة لإنشاء البنية التحتية اللازمة لإنتاج السيارات الكهربائية على نطاق واسع وحماية الوظائف.
خصص الوزراء ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني إجمالاً لمحاولة إقناع شركات صناعة السيارات الكهربائية والبطاريات بجلب العمل إلى المملكة المتحدة لحماية مصانع السيارات والمكونات في البلاد، حسبما أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.
قالت المملكة المتحدة إنها ستنهي بيع سيارات البنزين والديزل الجديدة بحلول عام 2035 مع السماح ببيع بعض السيارات الهجينة بعد عام 2030.
قال وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنج، إن استثمار “فورد” كان “دليلاً إضافياً على أن المملكة المتحدة لا تزال واحدة من أفضل المواقع في العالم لتصنيع السيارات ذات الجودة العالية”.
جدير بالذكر أن الصناعة حذرت من أنها ستحتاج إلى عدد كبير من مصانع البطاريات وسلسلة إمداد كهربائية كبيرة لدعم الشبكة الحالية من مصانع التجميع إذا تحولت إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
وقال ستيوارت رولي، رئيس شركة “فورد” في أوروبا، إن القرار “يعيد تأكيد التزام فورد المستمر تجاه المملكة المتحدة”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كانت “أول استثمار داخلي لفورد في تصنيع مكونات السيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا”.