جامع: الإعداد لتنظيم المهرجان الخامس للتمور في أسوان ديسمبر المقبل
قطاع التمور يضم 140 منشأة صناعية في مختف محافظات مصر
قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن مصر تعتلي صدارة منتجي التمور عالميًا بنسبة 18% من حجم الإنتاج العالمي، فيما تستحوذ على 24% من حجم الإنتاج عربيًا، بفضل التزايد المستمر في أعداد النخيل في جميع المحافظات المنتجة للتمور.
ويضم قطاع التمور في مصر 140 منشأة صناعية تنتشر بمختلف مناطق الإنتاج بالوادي الجديد والواحات البحرية وسيوة وأسوان والأقصر والبدرشين والفيوم وبرج العرب والعامرية ودمياط والشرقية.
وأضافت جامع خلال مشاركتها في فعاليات الحفل الختامي للملتقى التسويقي الأول للتمور في مصر، إن الحكومة تولي قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في مصر اهتمامًا خاصًا باعتباره أحد أهم القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد القومي.
وأوضحت أن الوزارة حريصة على تنمية القطاعات الصناعية والتصديرية الواعدة التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة، وهو الأمر الذي يأتي على رأس أولويات خطة عمل الحكومة.
وأشارت إلى أن الملتقى استهدف توحيد جهود الجهات الحكومية والبحثية والمنظمات الدولية للنهوض بقطاع التمور، وإيجاد الحلول التطبيقية للمشكلات التي تواجه منتجي ومصنعي التمور لاستهداف الأسواق التصديرية.
كما استعرض الملتقى أهم أصناف التمور المصرية ومتطلبات مصانع التمور من خدمات، وتشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات.
ولفتت وزيرة التجارة والصناعة إلى أن يجرى حاليًا الإعداد لتنظيم المهرجان الخامس للتمور في محافظة أسوان نهاية ديسمبر المقبل.
وقالت إن الوزارة بذلت جهودًا كبيرة لتطوير قطاع التمور خلال الفترة الماضية، تضمنت إعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التمور من خلال التعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات العالمية الوطنية للارتقاء بالقطاع.
وأضافت أن الوزارة ساهمت في إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، والتي تعد من أكبر المناطق إنتاجا للتمور بمصر، بالإضافة إلى تأهيل وتحديث مصنع تمور سيوة الحكومي، ومجمع تمور الوادي الجديد، وما يزيد على 30 مصنعا خاصا على مستوى الجمهورية.
كما ساهمت في تحديث المصانع وتطوير المنتجات والتأهيل لأنظمة الجودة والاعتماد، فضلًا عن رفع كفاءة الموارد البشرية وتقديم الاستشارات الفنية وإعداد دراسات الجدوى.
وأشارت جامع إلى تقديم الدعم والاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة والاستعانة بالخبراء الدوليين في هذا المجال لتعظيم القيمة المضافة والقدرة التصديرية على مدار سلسلة القيمة لقطاع التمور، وتنظيم مهرجانات التمور الدولية، وتأهيل 160 مزرعة بسيوة للحصول على شهادات الزراعة العضوية.