التصدير يستحوذ على 85% من المعروض
سجل إجمالى كميات الأقطان التى تم تسويقها الموسم الجارى نحو مليونى قنطار، حتى نهاية شهر سبتمبر الماضى تمثل النسبة الأكبر من معروض الموسم الجارى والنسبة الباقية من إنتاج الموسم الماضى.
وفقًا لبيانات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، تم الانتهاء من تسويق نحو 300 ألف قنطار للمغازل المحلية، ونحو 1.7 مليون قنطار خصصت للتصدير.
قال نبيل السنتريسى، عضو اتحاد مُصدرى الاقطان، إن الصادرات دائمًا ما تستحوذ على النسبة الأكبر من الإنتاج المصري للقطن، لأن المغازل المحلية دائمًا ما تفضل المنتجات المستوردة لانخفاض أسعارها بالمقارنة مع المحصول المصرى.
أوضح السنتريسى، أن ارتفاع الأسعار خلال الموسم الجارى بالتأكيد خطوة جيدة نحو تنمية الأقطان المصرية، خاصة وأن الفلاحين وجدوا عائدات قوية جدًا تخطت 6 آلاف جنيه للقنطار.
أضاف أن «إنتاج الموسم الجاري كان فى حدود 1.5 مليون قنطار قطن، وكان يتبقى فضلة من إنتاج الموسم الماضى بإجمالي 600 ألف قنطار، لتبلغ جملة المعروض نحو مليونى قنطار».
وتوقع هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، زيادة زراعات القطن بداية من الموسم المقبل، مع إمكانية ارتفاعها فوق 300 ألف فدان على أقل تقدير مقابل 230 ألف فدان الموسم الجارى.
شهد الموسم الجارى ارتفاع أسعار بيع القطن إلى مستويات قياسية، عند 6700 جنيه فى القنطار الواحد من الأصناف فائقة الطول، نتيجة انخفاض المعروض العالمي من الأقطان عمومًا.
قالت مصادر في وزارة الزراعة، إن الوزارة تسعى لتنمية زراعات المحصول باستمرار، ولكن بصورة مقننة حتى لا يضر الارتفاع المفاجئ فى المساحات بالأسعار النهائية للبيع، وهو ما يضر الفلاحين فى النهاية.
أوضحت المصادر، أن الوزارة تعمل لحماية الفلاحين بشأن المحاصيل الزراعية، والسنوات المقبلة ستشهد طرح أصنافًا جديدة من بذور الأقطان الحديثة، مرتفعة الإنتاجية ومقاومة أكثر للتغيرات المناخية، للمحافظة على مكانة مصر فى إنتاج المحصول.