بدأت مجموعة الزنوكى للأوانى المنزلية، تنفيذ خطة لتطوير إنتاجها ضمن بروتوكول تعاون وقعته الشركة مع مركز تحديث الصناعة وشركة متخصصة لتطوير منتجاتها، وزيادة الطاقات الإنتاجية، وتقليل تكلفة التصنيع.
قال محمود الزنوكى، نائب المدير العام بالمجموعة، إنَّ الشركة بدأت بالفعل مشروعها للتطوير ضمن برنامج «الإنتاج الرشيق»، والذى يستهدف تقليل الهادر الصناعى، وخفض التكلفة، وزيادة الطاقات الإنتاجية، ورفع الكفاءة.
ولفت إلى أن المشروع يشمل تحديث الماكينات، وإضافة خطوط إنتاج جديدة، والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة لدى مصنعها المنتج للعلامة التجارية «زينوكس» لأوانى الإستانلس.
وهذا المشروع بدأ منذ شهر، وسيستمر قرابة العام، للوصول إلى الهدف المنشود منه، خصوصاً مضاعفة الطاقة الإنتاجية.
وأشار إلى أن الشركة ستبدأ المشروع خلال أشهر، فى مصنع آخر منتج لعلامة تجارية أخرى، وبعدها يتم تعميمه على باقى مصانع المجموعة.
ويدعم مركز تحديث الصناعة، المشروع ويُسهم فى توجيه الشركات لاختيار كيانات استشارية لتطوير مصانعها، وتقليل التكلفة الإنتاجية، ورفع كفاءة المنتج.
أكد «الزنوكى»، أنَّ العلامة التجارية «زينوكس» ستطرح منتجاً جديداً فى السوق، بداية العام المقبل. كما يتم تطوير تصميمات فى علامة «ماستر»، وتسعى المجموعة لرفع الطاقات الإنتاجية فى مصانعها.
وتشهد الفترة الحالية تراجعاً فى الطلب المحلى على الأوانى المنزلية وأدوات المطبخ فى ظل ارتفاع أسعارها وزيادة أسعار الخامات، فى حين يوجد طلب مرتفع على الصادرات فى بعض الدول القريبة.
وأعطى غياب المنتج الصينى، وارتفاع أسعار الشحن العالمية، فرصة جيدة للمنتج المصرى للمنافسة فى أفريقيا بشكل أقوى.
أشار «الزنوكى»، إلى أن خطة التطوير تأتى فى ظل زيادة أسعار الخامات المتنوعة، ومنها الألومنيوم، والإستانلس، ومواد التعبئة، والتغليف، ما رفع تكلفة التصنيع فى مختلف مدخلات الإنتاج.
وأطلقت المجموعة منصة لبيع منتجاتها إلكترونياً (أونلاين) نهاية شهر سبتمبر الماضى، وتعرض عليها 5 علامات تجارية؛ للاستفادة من النمو المتزايد على الشراء الإلكترونى منذ تفشى فيروس كورونا.
قال «الزنوكى»، إنَّ هذه الخطوة كان لا بد منها للاستفادة من الطلب المتزايد على الشراء الإلكترونى (أونلاين)، كما تستمر المجموعة فى عرض منتجاتها على منصات البيع الإلكترونى، ومنها أمازون، وجوميا، ونون، وغيرها.
وأوضح أن التخوف من تفشى الفيروس والإجراءات الاحترازية رفعا البيع الإلكترونى، فضلاً عن أنها أصبحت الوسيلة الآمنة للعميل للحصول على المنتجات التى يرغب فيها، والحفاظ على وقته الذى كان يقضيه فى البحث وشراء المنتج.
وافتتحت مجموعة «الزنوكى» العام الماضى، مصنعاً جديداً لأحدث علاماتها التجارية (توب شيف) للأوانى المنزلية المصنوعة من الألومنيوم المطلى بالسيراميك والجرانيت، بطاقة إنتاجية تصل إلى 4 آلاف قطعة يومياً، ما رفع معه إجمالى الطاقة الإنتاجية للمجموعة إلى 20 ألف قطعة يومياً من الأوانى المنزلية.
ويوجد المصنع الجديد بالمنطقة الصناعية فى العبور على مساحة 5 آلاف متر مربع.
كما افتتحت المجموعة، مصنعها للعلامة التجارية للأوانى (ماستر) فى 2019.
أوضح «الزنوكى»، أنَّ الشركة تتوسع فى الموديلات والعلامات التجارية بشكل مستمر.. لكنها خلال الفترة الحالية تركز على التطوير الداخلى فى مصانعها، وتعيد الهيكلة، مستغلةً هدوء الأسواق خلال فترة تفشى فيروس كورونا.
وتمتلك المجموعة 8 مصانع؛ منها 6 لإنتاج علاماتها التجارية الزنوكى، وتروفال، وزينوكس، وتوب شيف، وماستر، الزنوكى، ومصنع للصناعات المغذية لتوفير احتياجات هذه المصانع.
كما تمتلك مصنعاً للأجهزة المنزلية باسم (تاتش). وتبيع الشركة منتجاتها من خلال موزعين وتجار الجملة. كما توجه أكثر من %50 من إنتاجها للسلاسل التجارية الكبرى، ومنها كارفور، وهايبر، والمرشدى، ورنين، وغيرها من السلاسل. وتصدر الشركة منتجاتها لدول كثيرة؛ أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، المغرب، فلسطين، لبنان، سوريا، أريتريا، وساحل العاج، ليبيا، قبرص، اليمن، السودان، العراق، جنوب أفريقيا، فرنسا، والسعودية، الإمارات، الأردن، وإثيوبيا.
أضاف أن الشركة تسعى للتصدير إلى أسواق جديدة فى أفريقيا، فضلاً عن استعادة عملائها فى العراق وليبيا التى تأثرت سلباً بتوتر الأوضاع السياسية فيها خلال السنوات الأخيرة.
قال «الزنوكى»، إنَّ تطبيق القرار 43 لسنة 2016 الخاص بتسجيل المصانع التى تستورد منها الشركات المصرية، حفز الاستثمار فى المنتج المحلى، وجاء فى صالح الصناعة المحلية، ومكّن المنتج المصرى من زيادة حصته.. لكن يجب إحكام السيطرة على المستورد الذى يدخل منتجه بأسعار استرشادية أقل من سعره الحقيقى. وأصدرت وزارة التجارة التجارة والصناعة القرار 43؛ لتسجيل المصانع التى تستورد منها الشركات المحلية ضمن خطة الحكومة لترشيد الاستيراد، وتقليل الضغط على الدولار.