قال طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إن طرح البنك وارد فى أى وقت بعد تشاور الجهات المعنية وموافقتها، سوء البنك المركزي أو بنك مصر أو وزارة المالية، مشيرا إلى أن البنك أجرى عملية إعادة هكلة ساهمت فى تطور حصته السوقية وربحيته وسلامة ملاءته المالية بشكل يجعله جاهز فى أى وقت.
وأشار إلى أن البنك لاقى بالفعل إقبالا فى الجولات الترويجية التى أقامها العام الماضي قبل تفشى الجائحة، خاصة مع استقرار القطاع المصرفي وقوة الاقتصاد المصري.
وكان البنك قد أدرج ضمن برنامج الطروحات الحكومية قبل 3 سنوات واختارت الحكومة هيرميس واتش اس بى سى مستشارين لإدارة الطرح الذى تأجل عدة مرات.
وتجدد الحديث عن الطروحات الحكومية فى سوق المال مؤخرا بعد طرح شركة اي فاينانس للمدفوعات الإلكترونية الشهر الماضى، وهو الطرح الذى شهد إقبالا كثيفا دفع بنك الاستثمار القومى لرفع نسبة الطرح إلى 25% من الشركة.
وذكر فايد أن طرح “إي فينانس” كان بمثابة تكليل لجهود القائمين عليها وحصاد لمجهودهم الذى تم على مدار سنوات
وذكر أن البنك المركزي قاد التحول الرقمي عبر استراتيجة مدروسة لتحقيق الشمول المالي من خلال الخدمات المصرفية الرقمية.
أضاف أنه دفع نحو اصدار منتجات مختلفة وكذلك نشر ماكينات وحدات البيع وماكينات الصراف الآلي على مستوى المحافظات لدعم الشمول المالي.
وأكد فايد، خلال كلمته في مؤتمر الناس والبنوك “دور القطاع المصرفي في دعم التنمية المستدامة”، دور الجهاز المصرفي في مساندة الاقتصاد والتعاون مع الدولة من خلال التبرع لمساعدتها على مواجهة تبعات فيروس كورونا.
وأوضح أن بنك القاهرة وقع اتفاقات مع العديد من الشركات مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف إنجاح مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري والتي أطلقتها القيادة السياسية.