يتعاون المركز الإقليمى للتمويل المستدام التابع لهيئة الرقابة المالية مع الاتحاد المصرى للتأمين، لدعم سوق التأمين المصرى ورفع كفاءته، ونشر ثقافة التأمين المستدام والاستثمار المسئول .
قال محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، إن المركز الإقليمى للتمويل المستدام، يمثل ذراع الهيئة فى تطبيق مبادئ التنمية المستدامة، والذى سيحمل مسئولية بناء قدرات شركات القطاع المالى غير المصرفى ودمج مبادئ التمويل المستدام والتأمين المستدام داخل قطاع التأمين.
ويستهدف المركز تشجيع إعادة توجيه تدفقات رأس المال الخاص لزيادة الاستثمار فى مجال التمويل الأخضر والتأمين المستدام والاستثمار المسؤول.
وأوضح أن الاتفاق مع الاتحاد يمثل آلية عمل تُمكن المركز من تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مهنية معتمدة لقطاع التأمين بما يُسهم فى رفع الوعى والثقافة بمبادئ التنمية المستدامة والتمويل المستدام والتأمين المستدام.
وقالت سينا حبوس المدير التنفيذى للمركز الإقليمى للتمويل المستدام، لـ«البورصة»، إن المركز سيساهم أيضاً من خلال هذا البروتوكول فى إعداد أبحاث واستبيانات متخصصة فى قطاع التأمين داخل مصر ونشرها على المنصات الإلكترونية المختلفة.
بجانب تنفيذ كافة الفعاليات من حملات توعية وندوات وورش العمل وغيرها، لرفع الوعى والثقافة حول التمويل والتأمين المستدام.
ولفتت إلى أن التعاون ينص كذلك على تقديم خدمات استشارية للمستثمرين العاملين بقطاع التأمين فيما يخص التنمية المستدامة والتمويل المستدام والتأمين المستدام وذلك عند الطلب.
وبمقتضى البروتوكول سيعمل المركز على مناقشة المشاريع والمبادرات المقترحة فى مجال التمويل والتأمين المستدام لخلق فرص إستثمارية جديدة لدى كافة المؤسسات والجهات والشركات العاملة بقطاع التأمين.
أضافت حبوس أن المركز سيلتزم بتقديم كافة المساعدات للاتحاد المصرى للتأمين للتعريف بإعلان نيروبى المتعلق بالتأمين المستدام بهدف التشجيع على تطبيقه، وهو الإعلان الذى بمقتضاه يلتزم قادة صناعة التأمين بقارة أفريقيا بدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.