مسؤول: الخطة الجديدة تجمع بين استهداف الأسواق التقليدية والجديدة في كل المناطق
الشاعر: تشكيل لجان للمرور علي الفنادق للتأكد من جودة الغذاء والخدمات المقدمة للنزلاء
تعتزم وزارة السياحة طرح مناقصة عالمية بداية العام المقبل للترويج للفنادق والمنتجعات والمزارات الأثرية، في عدة أسواق مصدرة لحركة السفر لمصر.
وقال مسؤول حكومي إن الوزارة عبر ذراعها التسويقية والترويجية الممثلة في هيئة التنشيط السياحي ستزاوج بين عدة خطط تسويقية تتمثل في التركيز علي الأسواق الرئيسية في غرب وشرق أوروبا إلى جانب دول الخليج العربي وكذلك الأسواق الجديدة سواء في شرق وجنوب ووسط آسيا أو دول شمال أفريقيا.
وسيتم الجمع بين التسويق المنفصل لبعض المقاصد في مصر مع نظام التسويق الشامل لكل مصر بما يعطي ميزة وقوة لكل نمط سياحي مختلف عن الآخر في إطار تنوع المنتجات السياحية بمصر.
وكشفت “البورصة” عن رفع الحكومة توقعاتها بشأن التدفق السياحي لمصر بنهاية العام الجارى لتتراوح بين 8.5 إلي 9 ملايين سائح مقارنة 3.7 مليون سائح خلال العام الماضي.
رئيس الوزراء: سيتم التصدي بكل حسم للمخالفات للحفاظ على سمعة مصر السياحية
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة استعدادات قطاع السياحة للموسم الشتوي، مع وزراء السياحة والآثار، والتعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة، والتنمية المحلية، ومحافظي جنوب سيناء، والأقصر، والجيزة، والقاهرة، وأسوان، والبحر الأحمر.
وناقش رئيس الوزراء خلال الاجتماع الوضع الحالي في المنشآت السياحية مع مسئولي قطاع السياحة والاستعدادات التي تجرى للموسم الشتوي الجديد، والإجراءات المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا.
واتخذت الحكومة العديد من الإجراءات الاحترازية، إلي جانب قرارات لمساندة قطاع السياحة ورفع الأعباء مثل تأجيل تحصيل استهلاك الطاقة
كما تم طرح العديد من المبادرات التي تستهدف تأجيل أو ترحيل تحصيل أي استحقاقات مالية.
وقال رئيس الوزراء “إننا لم نتوان، خلال الفترة الماضية، عن تقديم أي تسهيلات من شأنها دعم قطاع السياحة، مضيفا أن الدولة تعول على انتعاش السياحة في مصر بصورة أكبر”.
وأضاف مدبولي أن أي عوائق قد تظهر ستقوم الحكومة بالتصدي لها فورا؛ لتهيئة أجواء العمل أمام القطاع لتحقيق انطلاقة كبرى.
وطالب رئيس الوزراء المنشآت السياحية العاملة في مصر الالتزام التام بجميع معايير وقواعد سلامة الغذاء والاشتراطات الصحية المطلوبة، وتحقيق أعلى مستوى من جودة الخدمات، مع استمرار لجان المراقبة والتفتيش في عملها بالمرور على هذه المنشآت؛ للتأكد من التزامها بتلك القواعد والمعايير.
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الحسم في التصدي لتلك المخالفات، لافتا إلى أن الدولة تقوم بكل جهدها لمساندة القطاع، وهو ما يستوجب قيام المنشآت بدورها على أكمل وجه، حفاظا على مكانة مصر.
من جانبه، شدد خالد العناني، وزير السياحة والآثار على ضرورة التزام الفنادق وكافة المنشآت السياحية بالقواعد الخاصة بتحقيق أعلى مستوى من الحفاظ على سلامة الغذاء والإجراءات الصحية بتلك المنشآت، وبالإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات على الفور حيال المخالفين لذلك، وموضحا، في الوقت نفسه، أنه يتم التنسيق مع وزارة الصحة والمحافظين؛ من أجل التأكد من التزام جميع المنشآت السياحية بتطبيق قواعد سلامة الغذاء والاشتراطات الصحية والوقاية من الفيروس، كما سيتم إعلان أسماء المنشآت السياحية المخالفة لذلك.
وقال العناني إنه يجرى العمل حاليا على تطوير منظومة “التتبع”، في وسائل نقل السائحين، حيث تم إلزام الأتوبيسات السياحية بتقنية التتبع منذ أول أغسطس الماضي، وكذلك الميني باص، كما توجد خطة لتطبيق ذلك في سيارات الليموزين.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن عملية نقل السائحين بمركبات النقل غير السياحي يجب ربطها بخاصية التتبع التابعة لوزارة السياحة والآثار؛ لكي تتمكن الأجهزة الأمنية من حماية السائحين أينما كانوا، لافتا إلى أنه يتم التنسيق مع عدد من الوزارات لزيادة أعداد أفراد الخدمة بالمطارات؛ لتيسير وسرعة تقديم الإجراءات الخاصة بالسفر وكذلك تكثيف أعداد الأطقم الطبية بها.
وقال هشام الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق إنه تم تشكيل لجان لمتابعة جودة الأغذية والخدمات التي توفرها الفنادق علي أن يتم المرور علي جميع الفنادق بمصر والتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية ضد الأمراض المختلفة.
وأضاف الشاعر “سيتم التعامل بكل حسم مع الفنادق المخالفة للحفاظ علي سمعة المقصد المصري ..إذ تضم اللجان أطباء من جهاز سلامة الغذاء الي جانب أعضاء من غرفة الفنادق ووزارة السياحة”.