كشفت بيانات رسمية نشرت اليوم الخميس تباطؤ نمو الاقتصاد البريطانى خلال الربع الثالث من العام متأثرا بتفاقم أزمة سلسلة التوريد التي حالت دون تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس “كوفيد 19”.
ووفقا لما ذكره موقع “ماركت ووتش” الاقتصادي، أظهر مكتب الإحصاءات الوطنية نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.3٪ في الفترة بين يوليو وسبتمبر مقابل 5.5٪ خلال الربع الثاني من العام مدعوما بازدهار قطاعي الصحة والإسكان بشكل خاص إلا أن هذه الزيادة كانت أقل بكثير من توقعات السوق.
وأوضح أن الاقتصاد البريطاني لا يزال أقل بنسبة 2.1٪ مما كان عليه قبل تفشي الوباء خلال مارس 2020 مما يعني أن الاقتصاد البريطاني لا يزال متراجعا مقارنة بباقي اقتصادات مجموعة الدول السبع، فالولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في المجموعة التي أصبح اقتصادها أكبر مما كان عليه في بداية تفشي الوباء.
وأضاف أن مبيعات السيارات على وجه الخصوص تضررت بنقص رقائق الكمبيوتر ، بينما لم يتم استكمال عدة مشاريع بناء بسبب صعوبات في الحصول على المواد اللازمة.