تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع ثبات الدولار لكنها فى طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية فى 6 أشهر، حيث عززت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة من جاذبية المعدن الأصفر كوسيلة للتحوط ضد التضخم.
وهبط السعر الفورى للذهب 0.2% ليصل إلى 1857.84 دولار للأوقية، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى فى 5 أشهر يوم الأربعاء، وتراجعت العقود الآجلة للذهب فى الولايات المتحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1861.30 دولار.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يوليو 2020، مما ضغط على السبائك الذهبية من خلال زيادة تكلفتها على المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ولكن المعدن الأصفر لا يزال فى طريقه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ 7 مايو الماضى، بعد أن سجلت أسعار المستهلك الأمريكى أكبر ارتفاع لها فى أكثر من 30 عامًا الشهر الماضى.
وقال الشريك الإدارى فى إدارة أصول شركة إس بى آى، ستيفن إينيس: “لحين فتح سلاسل التوريد، سيكون هناك ضغط مستمر على الأسعار وهذا من شأنه أن يدعم الذهب”.
ودفع الارتفاع الحاد فى التضخم المستثمرين إلى تعزيز الرهانات على أن مجلس الاحتياطى الفيدرالى سيرفع أسعار الفائدة فى وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وأضاف “إينيس”: “أسعار الذهب يمكن أن ترتفع لبعض الوقت حيث قد تؤدى مشكلات سلسلة التوريد إلى تضخم طويل الأمد، وقد لا يساعد رفع أسعار الفائدة على ذلك، حيث أن دورة التشديد يجب أن تدفع السبائك الذهبية إلى الانخفاض”.
وقال المدير فى شركة “أير جايد” الاستشارية للشركات، مايكل لانجفورد: “إن أسعار الذهب يجب أن تتجه إلى ما يقل عن 1850 دولارًا على المدى القصير”.
كتبت: هالة مصبح