قال المهندس محسن عبيد، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مدكور العاملة فى مجالات الكهرباء والطاقة والبنية التحتية والنقل ، إن الشركة تتعاون مع وزارة النقل من خلال هيئاتها الثلاثة ” السكة الحديد ، والموانئ البرية والجافة ، والطرق والكباري ” .
لفت إلى أن الشركة تستهدف العام المقبل المنافسة على مشروعات خطوط السكك الحديدية حيث تستهدف مشروع كهربة اشارات بني سويف /نجع حمادي / ونجع حمادي الأقصر العام المقبل مضيفا أن مدكور تستهدف أيضا تنفيذ كهربة ترام الإسكندرية وأبو قير ، كما تسعي لتنفيذ أعمال كهرباء مشروعات ميناء العاشر من رمضان والسادات والروبيكي العاشر.
تابع عبيد على هامش تصريحات لـ ” البورصة ” على هامش معرض النقل الذكي “ترانس ميا” لمؤتمر “كايرو أي سي تي” أن إنارة الطريق الدائري هو أول عمل قامت به الشركة بالتعاون مع وزارة النقل ثم طريق الإسماعيلية وثم طريق السويس ثم الدائري كاملا مضيفا أن الشركة تغذي محطات القوى الكهربائية لها.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مدكور إلى أنه كان من المقرر أن تتعاون الشركة مع الوزارة في المونوريل على خطين وأن السويدي كان له الخطين الآخرين إلا أن وزير الكهرباء وفر الطاقة الكهربائية من مصادر أخرى تابعة للوزارة.
أضاف عبيد أن الشركة تتعاون على مشروع ITC مع إدارة النظم للقوات المسلحة والذي يحتوي على 16 مدينة ذكية موضحا أنه جار حاليا العمل على اختيار استشاري وتجهيز كراسة الشروط.
أكد أن مدكور تتعاون مع شركات إيطالية وأسبانية لإدارة مشاريع هيئة الطرق والكباري ، مضيفا أن الشركة تعمل على كسب الثقة في التعاون مع وزارة النقل في خطوط السكك الحديد مثل نجع حمادي الأقصر / وبني سويف نجع حمادي/ وبورسعيد المنصورة والإسكندرية.
ولفت إلى أن العمل على مشاريع السكك الحديدية يستغرق سنوات مضيفا أن الشركة تعمل طبقا لتوجيهات من الفريق كامل الوزير بالعمل كشركات متعاونة مع شركات عالمية لتكوين شركات مصرية أجنبية قائلا: “معانا شريك لصيانة السكك الحديدية ” .
نوه إلى أن الشركة تحاول العمل على خط السادات كفر داوود على حسابها الخاص بالتعاون مع مجموعة سبيشيال جروب التي تتحالف معها وذلك لخدمة الميناء ومخازن الحبوب لتسهيل نقل الحبوب من السادات لكفر داوود.
أوضح عبيد أن الشركة تسعي على العمل مع تحالف مع مجموعة استشارية في ميناء العاشر من رمضان باعتبارها الباب الخلفي للبحر الأحمر.
وقال إن الشركة وقعت عقد تمويل مع بنك الكويت الوطني – مصر بقيمة 850 مليون جنيه، لتنفيذ الأعمال المسندة للشركة من وزارة الإسكان، لإحلال وتدعيم شبكات كهرباء الجهد المتوسط والمنخفض في بعض قرى مركزي إسنا وأرمنت بمحافظة الأقصر.
ولفت إلي أن مشروعات الكهرباء تعد المحرك الأساسي لكل الأنشطة الاقتصادية من أجل إحداث التنمية الشاملة في كل المجتمعات حيث تسعى جميع دول العالم إلى تأمين احتياجاتها من الكهرباء الأمر الذي حدا بالدولة المصرية إلى الانطلاق بقوة نحو تدشين العديد من المشروعات الكهربائية الكبرى.