وافقت الجمعية العامة العادية لشركة مصر لصناعة الكيماويات، على اعتماد تشكيل مجلس الإدارة لمدة 3 سنوات عن دورة 2021-2024.
وأقرت العمومية قيمة راتب مجلس الإدارة والبدلات والمصاريف المقترحة لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وكذلك الجمعيات العامة العادية وغير العادية اعتباراً من 1 ديسمبر المقبل.
وفوضت العمومية مجلس الإدارة لاختيار عضوين مستقلين من ذوي الخبرة بمجلس إدارة الشركة.
وارتفعت أرباح شركة “مصر لصناعة الكيماويات” بنسبة 20% خلال الربع الثالث من العام الجاري، لتصل إلى 50.15 مليون جنيه مقارنة بصافي أرباح 41.9 مليون جنيه بالربع المقارن العام الماضي.
وزادت الإيرادات بنسبة 9% خلال الربع الأول لتصل إلى 138.5 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 126.8 مليون جنيه بالفترة المناظرة.
وقفز مجمل الربح بنسبة 10% خلال الربع الثالث من العام الجاري ليصل إلى 72.950 مليون جنيه مقابل 66.119 مليون جنيه بالربع المناظر العام الماضي.
وبلغ النصيب الأساسي للسهم في الأرباح 0.69 جنيه مقابل 0.57 جنيه بالربع المقارن العام الماضي.
وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى زيادة كميات الإنتاج لزيادة الطلب على منتجات الشركة خاصة بعد تحقيق الشركة خلال الربع المالي الثالث الكمية الإنتاجية الأفضل لها منذ تحديث المصانع في عام 2017، بجانب زيادة أسعار البيع مقارنة بالفترة المماثلة عن العام السابق.
وكانت صدقت الجمعية العامة العادية لشركة “مصر لصناعة الكيماويات”، على القوائم المالية وحساب توزيع الأرباح عن العام المالي الماضي المنتهي في يونيو 2021.
واعتمدت العمومية حساب توزيع الأرباح للعام المالي 2020- 2021 بأن تكون حصة المساهمين نحو 73.12 مليون جنيه بواقع كوبون نقدي جنيه للسهم.
وأضافت أن توزيع أرباح المساهمين سيتم صرفها على دفعتين 50 قرشًا حق 28 أكتوبر الجاري، و50 قرشًا حق 30 ديسمبر المقبل، وفقًا لموقف السيولة بالشركة.
واعتمدت العمومية تقرير مجلس الإدارة عن العام المالي الماضي، مع إخلاء مسؤولية المجلس عن الفترة.
ورفع تفشى فيروس “كورونا” الطلب على منتجات الكلور والتى تستخدم بصورة مباشرة فى عمليات التطهير ضد الفيروس مما قاد نتائج أعمال شركة مصر لصناعة الكيماويات إلى مستويات غير مسبوقة منذ تفشي الجائحة.
وقالت بحوث برايم لتداول الأوراق المالية، إن أداء الشركة عام 2021-2020 فريداً من نوعه، وحققت الشركة صافى ربح بلغ 133 مليون جنيه مقابل 64 مليون جنيه فى العام السابق بنمو يتجاوز 100%.
وأضافت بحوث برايم، أن مجموعة متنوعة من العوامل تدعم استقرار الأداء في المستقبل، وشهدت هوامش صناعة الكلور القلوي منذ عام 2020 ارتفاعاً ملحوظاً على مستوى العالم، بفضل ارتفاع أسعار مكونات الوحدة الكهروكيميائية أي أسعار الكلور والصودا الكاوية.
وأوضحت، أن هذا بدعم المخاوف المتجددة من متحور “دلتا”، حيث تضمن قوة هوامش مكونات الوحدة الكهروكيميائية، مشيرة إلى أن أسعار خام الألومينا كنسبة مئوية من أسعار الألومنيوم حالياً أقل من المتوسطات التاريخية، مما يعكس نقص المعروض من الألومنيوم.
وتري برايم، أنه مع عودة جانب العرض من الألومنيوم إلى طبيعته، ستعمل أنشطة تكرير البوكسايت إلى ألومينا على زيادة الطلب على الصودا الكاوية، وتستحوذ تلك الأنشطة على ما يقرب من 20% من استهلاك الصودا الكاوية العالمي.
وحددت بحوث برايم السعر المستهدف لسهم الشركة خلال 12 شهرًا عند 13.9 جنيه للسهم، مع تحديد مضاعف ربحية لعام 2020 -2021 يبلغ 9.5 مرة، ومضاعف قيمة المنشأة/الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 5.1 مرة.