أعرب وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن عدم القلق بشأن متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا.
وقال الوزير السعودي في تصريحات صحفية بعد حفل إطلاق عمليات تطوير حقل الجافورة، في المنطقة الشرقية اليوم الاثنين، إن تأجيل الاجتماعات الفنية لـ”أوبك بلس” جاء؛ لتأمين مزيد من الوقت لدراسة أثر المتحور “أوميكرون” على الأسواق.
و أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، كرئيس لمجموعة أوبك+، أنه بالتشاور مع الرئيس المشارك تقرر نقل الاجتماعات الفنية إلى مساء الأربعاء، ونقل اجتماع اللجنة الوزارية إلى الخميس لكسب الوقت لمراجعة الأمور.
وأشار الوزير، إلى ما ورد من منظمة الصحة العالمية، من التحذير من المبالغات، معبرا عن اعتقاده بأن التأجيل ولو لمرحلة محدودة، سيعطي فرصة لمزيد من التدارس بطريقة أفضل.
ورفض الأمير عبد العزيز بن سلمان، التعليق على خطط أوبك+ قبل اجتماعها الأسبوع الجاري.
وتتماشى تصلليحات الوزير السعودي مع تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، حيث أكد إن روسيا لا ترى هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن سوق النفط؛ بسبب السلالة الجديدة من فيروس كورونا مهونا من فرص أن تغير مجموعة أوبك+ سياسات الإنتاج هذا الأسبوع.
إلى ذلك، أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن كلفة تطوير مشروع الجافورة من ناحية ميزانية للدولة لن تتجاوز 5 مليارات إلى 6 مليارات ريال وغالبتيها من الاستثمار.
وأضاف الأمير في كلمته خلال إطلاق مراحل التطوير التجاري للمواد غير التقليدية في حقل الجافورة، أن هذا المشروع هو مشروع استثماري، مبينا أن أرامكو هي المنفذة والمديرة للمشروع والدولة هي الشريك والمستثمر.
وأكد أن الحقل ساهم في إعادة النظر في مفهوم مزيج الطاقة في السعودية ونمط استهلاك الطاقة السابق، مبينا أن نمط استهلاك الطاقة السابق كان غير مرشد، وفيه من الهدر والتفريط بالموارد المتعلقة بالطاقة أو الموارد المالية ما يكفي.
وأشار إلى أن جميع المناطق الوسطى في المملكة سيصلها الغاز من خلال أنابيب فرعية، وكل المدن الصناعية والمصانع الموجودة في المنطقة.