ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل جلسة تداولات الجمعة، بعد بيانات اقتصادية ومع استمرار تقييم تطورات متغير “أوميكرون”.
وأظهرت بيانات رسمية أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 210 آلاف وظيفة في شهر نوفمبر الماضي، ما جاء أقل من التوقعات البالغة 573 ألف وظيفة، لكن معدل البطالة تراجع إلى 4.2% مقابل 4.6%.
وأعلنت السلطات الأمريكية اكتشاف حالات إصابة بمتغير “أوميكرون” في 5 ولايات، لكن مع وجود أعراض محدودة للمصابين حتى الآن.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 154 نقطة ليصل إلى 34.793 ألف نقطة في الساعة 5:32 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وزاد “S&P 500” بنحو 0.7% أو 30 نقطة عند 4607 نقاط، كما ارتفع “ناسداك” بنسبة 0.5% أو 83 نقطة مسجلًا 15.464 ألف نقطة.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الشهري عن التوظيف اليوم، إن الاقتصاد الأمريكي أضاف 210 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية الشهر الماضي، وتوقع الخبراء إضافة 550 ألف وظيفة.
وكان اقتصاديون قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأمريكي 550 ألف وظيفة في نوفمبر.
وسجل معدل البطالة الأمريكي انخفاضًا إلى 4.2%، فيما توقع الخبراء أن يبقى عند 4.5% منخفضًا بدرجة واحدة عن آخر تسجيل له عند 4.6%.
فيما سجل مؤشر متوسط الأجور في الساعة سنويًا ارتفاعًا بنحو 4.8% وهو أقل من التوقعات، فيما ارتفع متوسط الأجور بشكل شهري إلى 0.3% وكان التوقع أن تسجل ارتفاعًا بـ 0.4%.
تأتي هذه البيانات بعد أيام قليلة من شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، التي أكد فيها خطورة موقف التضخم، وأنه لم يعد “مؤقتًا” أو “عابرًا” كما اعتاد القول. بل وأضاف أنه سيستعمل كل الأدوات الممكنة لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
وقال باول إن الفيدرالي سيناقش تسريع وتيرة تقليص مشتريات الأصول في اجتماعه القادم. كما أشار إلى أن التوقعات هي أن يستمر التضخم عاليًا حتى منتصف العام القادم.