وقع اتحاد الصناعات المصرية، بروتوكول تعاون مع المعهد العربي للتخطيط، لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي و التدريب ورفع كفاءة العاملين.
كما استهدف البروتوكول التعاون بين الطرفين في مجال الخدمات الاستشارية والبحوث والدراسات الاقتصادية والتسويقية.
وشهدت مراسم توقيع البروتوكول تنظيم ورشة عمل حول تطوير العناقيد الصناعية في مصر، بحسب البيان الصادر عن اتحاد الصناعات.
وقال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن الاتحاد حريص علي تقديم مقترحات محددة للحكومة، من خلال دراسات موثقة تساهم في تحقيق النمو الصناعي وتحديد التدخلات العاجلة المطلوبة لتعميق التصنيع.
وأضاف أن للمعهد العربي للتخطيط دورا هاما في توفير الفرص الاستثمارية للشركات الناشئة، وخاصة الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن مبادرة حياة كريمة التي تبنتها الحكومة أتاحت فرصًا واعده للقطاع الصناعي، للاستفادة من التوريدات الخاصة بالمشروع وإقامة استثمارات جديدة، خاصة في ظل التوجيهات بإعطاء الأولوية للمنتج المحلي.
وأوضح أن تلك الخطوات يستلزم معها إعداد الدراسات التي يمكنها أن تحدد الفجوات والفرص، حتي يمكن التفاعل مع هذا المشروع، خاصة في المراحل التالية لتنفيذه.
وقال بدر مال الله، مدير عام المعهد العربي للتخطيط، إن مصر تمتلك قاعده صناعية كبيرة ومتطورة، وأن التعاون مع الاتحاد يقدم نموذجا جديدا للعمل مع القطاع الخاص.
وأكد حرص المعهد علي استفادة قيادات الصناعة من البرامج التدريبية التي يمتلك المعهد حقوق 186 حزمة تدريبية منها، فضلًا عن استعدادهم لتصميم برامج تدريبية خاصة بالاتحاد والقطاعات الصناعية التابعة له.