قال محمد الدهشورى، الرئيس التنفيذى لشركة حسن علام للإنشاءات، إن الشركة تمتلك 260 جهاز ومعدة فى موقع محطة الطاقة النووية بالضبعة، ومستهدف زيادتها فى ذروة المشروع لتصل إلى 550 جهاز ومعدة.
وأضاف الدهشورى، خلال كلمته فى منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى، أن عدد العاملين التابعين للشركة فى موقع محطة الضبعة النووية يصل إلى 950 عامل ومن المقرر أن يرتفع عدد العاملين ليصل إلى 2000 عامل فى الفترة المقبلة.
وأوضح أن “حسن علام” ترسل موظفين ومهندسين إلى روسيا منذ عام 2015 للتدريب على العمل فى محطات الطاقة النووية، وتستغرق فترة التدريب قرابة 8 أيام، والشركة تعقد دورات فى الوقت الحالى لتعليم الموظفين اللغة الروسية، بجانب تأسيس منشأة تعليمية بالتعاون مع شركة “تيتان” الروسية.
وقال أناتولى كوفتونوف، مدير تشييد محطة الضبعة النووية بشركة “روساتوم” الروسية، إن العمل بالمشروع لم يتوقف على الإطلاق رغم جائحة “كورونا”، كما لم يتم تقليص عدد العاملين بالمشروع.
وأضاف كوفتونوف، خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى، إن 6 أشهر فقط هى مدة تشغيل المفاعلات التالية بعد تشغيل المفاعل النووى الأول لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات فى عام 2028.
وأشار إلى أنه تم البدء فى أعمال الحفر الخاصة بالمفاعل النووى الثانى لضمان تشغيل المحطة تجاريا وفقا للجدول الزمنى المحدد.
وقال مدير تشييد محطة الضبعة إن الأعمال الأساسية الخاصة بحفر قواعد المفاعل الأول تتم حاليا تمهيدا لبدء وضع الخرسانات بعد الحصول على إذن قبول الإنشاء المتوقع إصداره خلال العام المقبل.
وأضاف أن المحطة تضم حاليا نحو 1000 عامل مصرى وروسى، وبنهاية عام 2022 سيصل إجمالى عدد العاملين بالمحطة إلى 5 آلاف عامل.
وأوضح كوفتونوف أنه من المتوقع أن يوفر مشروع الضبعة النووى نحو 30 ألف فرصة عمل منهم 70% عمالة مصرية.
وقال أحمد عويس، رئيس اللجنة الوطنية المشتركة لتوطين تكنولوجيا الطاقة النووية، إن 295 شركة مصرية سجلت حتى الآن على الموقع الإلكترونى الخاص باختيار المشاركين فى توريد المعدات وتنفيذ المكون المحلى بمحطة الطاقة النووية فى الضبعة.
وأضاف أن اللجنة زارت 89 شركة إنشاءات مصرية وشركات أخرى تعمل فى تصنيع المضخات والمواسير، والفرصة مازالت متاحة أمام الشركات المصرية لتسجيل بياناتهم.
وأوضح أن اللجنة المختصة بتوطين التكنولوجيا النووية تضم فى عضويتها مسئولين مصريين وروس، ويتم تقييم الشركات وتصنيفها ثم اختيارها وفقاً لعدد من المعايير وبعد زيارتها والتأكد من التزامها وجديتها واستعدادها لتنفيذ الأعمال.
وقال إن الوحدة الأولى من محطة الضبعة النووية تصل نسبة المكون المحلى بها 20%، وترتفع إلى 25% فى المفاعل الثانى، وتزيد إلى 30% فى المفاعل الثالث، وتصل إلى 35% مع اكتمال المفاعل الرابع.