مصادر: توقعات بارتفاع الطلب على حديد التسليح ومنتجاته في 2021 بنسبة 5% ليصل إلى 7.2 مليون طن بنهاية العام
شهدت فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب، المنعقد في دبى خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الجاري، مناقشة تداعيات فرض ضريبة كربونية من قبل دول أوروبا للحد من التغييرات المناخية.
قال عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات ، إن المؤتمر يسلط الضوء على أهمية الحد من الانبعاثات الكربونية، و الرؤية التي تقدمها الدول لتطوير القطاع الصناعي، وتسريع تطبيق التقنيات المتقدمة واستغلالها على النحو الأمثل.
وأكد أن الإجراءات التى ستقوم بها الدول في الوقت الراهن تساعد على تيسير دخول منتجاتها للدول الأوروبية، وتعزز من الخطة العالمية للحد من التغيرات المناخية.
وقال إن الشركات يجب أن تضع خططا مستقبلية لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، واستكشاف الفرص الجديدة والشراكات المحتملة على الصعيدين الإقليمى والعالمي، وبحث آليات تطوير ودعم صناعة الصلب.
وتطرقت جلسات المؤتمر إلى إجراءات الحكومة الصينية بوقف المصانع العاملة بالفحم وبحث آليات تطويرها حتى تصبح متوافقة مع الاتفاقيات التى وقعت فى مؤتمر المناخ للحد من الانبعاثات الكربونية.
وتراجع إنتاج الصلب في الصين بنسبة 0.7% خلال العشر أشهر الأولى من العام الحالي من 883.2 مليون طن العام الماضي إلى 877 مليون طن العام الحالي،وفقاً لمنظمة الصلب العالمية:
-كما كان نمو الانتاج في الصين العام الماضي بنسبة 7% وليس 15%، حيث بلغ إنتاج عام 2020 مليار و 65 مليون طن مقارنة ب 995 مليون طن عام 2019
واستبعدوا أن يؤثر هذا التراجع على نمو الإنتاج العالمى من الصلب ومنتجاته والذي يستقر عند 1%، بسبب ارتفاع الإنتاج ببعض الدول.
بينما توقعوا تراجع الطلب على الصلب في الإمارات ليصل إلى 1.9 مليون طن في 2021، مقابل 8 ملايين طن في 2008 بسبب الانتهاء من مشروعات إكسبو 2020.
و رجحت مصادر مصرية لـ ” البورصة” ارتفاع الطلب على حديد التسليح ومنتجاته في العام الجاري بنسبة 5%، ليصل إلى 7.2مليون طنا بنهاية العام، مقابل 6.9مليون طنا في العام الماضي.
وتوقعت المصادر ارتفاع الصادرات إلى 1.3مليون طن بنهاية العام من حديد التسليح ومسطحات الصلب،لتبلغ حصة صادرات حديد التسليح 300 ألف طن.
و ذكرت أن حجم إنتاج حديد التسليح المتوقع العام المقبل سيرتفع إلى 8 ملايين طن ، وزيادة الطلب إلى 7.8 مليون طن بزيادة 8%عن العام الجاري.
أوضحت أن توقعات أسعار بيع حديد التسليح، للعام المقبل تتوقف على عدة معايير منها أسعار الخامات العالمية، وتكلفة الشحن، و التداعيات المتعلقة بجائحة كوفيد-19 وبالتالى يصعب تحديدها.
كما أكد أن صناعة الحديد والصلب المصرية متوافقة إلى حد ما مع اتفاقيات المناخ الخاصة بخفض الانبعاثات الكربونية خاصة أنها تعتمد على الغاز.