يتفاوض عدد من المصانع العاملة فى قطاع الصناعات الغذائية بمدينة العاشر من رمضان، مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لخفض سعر توريد السكر إلى المصانع إلى 8 جنيهات للكيلو مقابل 9.5 جنيه حاليًا.
وقال المهندس حسن فندي، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية العاشر من رمضان، إن زيادة سعر السكر الشهر الماضي ساهمت فى ارتفاع أسعار السلع النهائية التي تعتمد عليه فى مدخلات الانتاج .
وأضاف لـ “البورصة” أن عددا من المصانع التى تعتمد على السكر فى عملية التصنيع فى مدينة العاشر الصناعية، طالب الشركة القابضة للصناعات الغذئية بخفض أسعارها حتى تستأنف العمل بكامل طاقتها الإنتاجية.
و ذكر أن اللجنة تتعاون مع الجهات الحكومية عن طريق غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات لتوفير احتياجات المصانع من المواد الخام، وتتوقع أن تتراجع أسعار السكر فى الربع الأول من العام المقبل مع توافر المعروض وبدء حصاد بنجر وقصب السكر.
وأوضح أن المصانع تحصل على السكر بأسعار أقل من سعر البيع للمستهلك بنسب بسيطة، نظرًا لأنه يدخل فى تصنيع منتجات أخري، بجانب تشغيل عمالة كما أن الدولة تحصل ضرائب .
وتوقع تقرير صادر عن غرفة الصناعات الغذائية، أن تتراجع أسعار السكر الأبيض عالميا، بنحو 10 دولارات للطن فى شهر مارس 2022، ليصل إلى 501 دولار، مقابل 511 دولارا فى نوفمبر الماضى.
وبحسب التقرير فإنه من المتوقع أيضًا أن تنخفض أسعار السكر الخام خلال مارس بنحو 22 دولارا لتصل إلى 413 دولارا للطن، مقابل 435 دولارا فى نوفمبر.
وتستهلك مصر نحو 3.3 مليون طن سكر سنويا؛ويبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.2 مليون طن من سكر البنجر والقصب؛ وبالتالي تضطر الحكومة إلى استيراد نحو مليون طن سنويا لسد تلك الفجوة.
ويبدأ موسم حصاد قصب السكر فى ديسمبر حتى أبريل، ليدخل بعدها فى عملية التصنيع، بينما يبدأ حصاد بنجر السكر من فبراير وحتى يونيو من كل عام .