قال عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن الحكومات العربية يجب أن تدعم هيئات البحث العلمى ومراكز البحوث النووية فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية للحفاظ على شباب العلماء من نزيف الهجرة للخارج.
وأضاف الحاج، خلال كلمته فى المؤتمر العربى الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أن الكثير من الدول العربية تسعى لتنفيذ برامج لإنتاج الكهرباء من محطات الطاقة النووية مما يزيد من الطلب على الخبرات العلمية والبحثية المؤهلة فى هذه المجالات.
وأوضح أن انعقاد المؤتمر العربى الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بعد عقد المؤتمر فى دورته السابقة عن طريق التقنية التكنولوجية للتواصل عن بعد، وتأجيل انعقاده العام الماضى نتيجة تداعيات جائحة كورونا يعتبر تحدياً كبيراً نجحت فيه هيئة الطاقة الذرية المصرية والهيئة العربية للطاقة الذرية وبدعم من الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية.
وقال إن العالم العربى يزخر بخبرات علمية كبيرة فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، حيث تمتلك العديد من الدول مراكز بحوث ومقومات بحث نووية هامة بالإضافة إلى مجموعات متميزة من العلماء من جيل الرواد وجيل الوسط أصحاب المدارس العلمية والبحثية والتطبيقية المتميزة.
وأشار إلى أن المؤتمر سوف يتناول مجموعة متميزة من الأبحاث العلمية فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ويتم من خلالها وضع حلول للتحديات التى تواجه الكثير من الدول العربية خاصة فى مجالات تحلية ومعالجة المياه، وتوليد وتنوع مصادر الطاقة، والمجالات الطبية فى التشخيص والعلاج، واستصلاح الأراضى، وإنتاج الطفرات الزراعية، وإنتاج النظائر المشعة، وبحوث المياه الجوفية، وبحوث الأمان النووى، والأمن النووى، ومعالجة النفايات المشعة.
وافتتح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، المؤتمر العربى الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وسوف يحضر المؤتمر رؤساء الهيئات النووية المصرية وحوالى أكثر من 170 باحث وعالم من أكثر من 10 دول عربية فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ولفيف من العلماء والباحثين المصريين.
كما يحضره رؤساء هيئة الطاقة الذرية المصرية لعرض خبراتهم السابقة فى إنشاء وإدارة المشروعات النووية، وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة أسوان وباحثين من جامعة جنوب الوادى وفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بأسوان.