قال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إنه من المستهدف أن يبلغ إجمالى أطوال الطرق التى تم إضافتها لشبكة الطرق القومية نحو 6 آلاف كيلومتر بنهاية العام الجارى.
وأضاف عباس، خلال المؤتمر الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية أمس، أن وزارة الإسكان وضعت رؤية 2052، والتى تركز على زيادة عدد الوحدات السكنية المنفذة إلى 3 ملايين وحدة، لاستيعاب الزيادة السكانية التى تصل إلى 180 مليون نسمة بنهاية 2052.
وأشار إلى أنه من مستهدف أن يصل إجمالى المساحات المسطحة الصالحة للتنمية إلى نسبة بين 50 و60%، من إجمالى مساحة مصر.
وأوضح عباس، أن موازنة هيئة المجتمعات العمرانية من المتوقع زيادتها إلى 140 مليار جنيه خلال العام المالى المقبل، مقابل 71 مليار جنيه.
من جانبهم، رجح مطورون تعافى القطاع العقارى، وعودة الطلب على الشراء بقوة خلال العام المقبل.
وقال حازم هلال، المدير التجارى بشركة دار المعمار، إنه بالرغم من تحديات جائجة كورونا، فإنَّ القطاع العقارى حقق نمواً بنسبة 8%، خلال العام الجارى، كما نمت إشغالات الفنادق بنسبة 46%.
وأضاف أن حركة الطيران الوافدة إلى مصر نمت بنسبة 150%، كما ارتفع متوسط المعروضات من الوحدات العقارية بنسبة 10%.
وشدد «هلال» على ضرورة إعادة النظر فى بعض التشريعات التى وضعتها الحكومة للقطاع العقارى، لتحفيز المزيد من المطورين لدخول السوق، مؤكدا أن النشاط العقارى من القطاعات الواعدة خلال العقد المقبل.
وطالب المهندس أشرف عزالدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، بضرورة ثبات القوانين والتشريعات المنظمة لعمل الشركات العقارية من أجل استقرار السوق.
وأكد أن مجموعة الفطيم تعمل على ضخ استثمارات جديدة لتنفيذ توسعات، وتحتاج معها استقرار التشريعات، وتابع قائلاً: «تعمل الشركة على خطة لتنفيذ توسعات بمساحة إجمالية 40 ألف متر مربع، كما يوجد لديها خطط للتوسع فى كايرو فستيفال سيتى وبناء فندقين ومبانٍ إدارية».
وقال «عزالدين»، إنَّ التسوق الإلكترونى فى مصر، رغم انتعاشه فى فترة كورونا، فإنه لم يؤثر بعد على حركة بناء المراكز التجارية.
وأكد أن عدد الزائرين للمراكز التجارية الخاصة بمجموعة الفطيم فى مصر بلغ 109 آلاف زائر يوم الجمعة البيضاء الماضى.
وأوضح أن الشركة تعمل على إعادة تصميماتها فى المراكز التجارية، والتركيز على زيادة نسبة أماكن الترفية والمطاعم إلى نسبة تتراوح بين 50% و70%.
وقال ناجى فهمى، رئيس الاتحاد المصرى للتمويل العقارى، إنَّ النموذج الحالى للتمويل يحتاج إلى تطوير، من أجل تنشيط السوق.
وأشار إلى عدد من البدائل التمويلية التى تسهم فى دعم منظومة التمويل العقارى، وتتيح فرصاً تمويلية طويلة الأجل تعزز تنشيط السوق وتدعم نمو القطاع العقارى.
وقال هشام موسى، الرئيس التنفيذى لشركة ريدكون للمراكز التجارية والإدارية، إنَّ جائحة كوفيد- 19 لم تغير كثيراً من تصميمات المنازل، خاصة الظروف التى فرضتها الجائحة للعمل عن بُعد.
وأضاف «موسى»، أنَّ الشركات أصبحت تراعى أن تكون الوحدات السكنية أكثر مرونة وتراعى أماكن للتهوية وملائمة لعدد ساعات العمل الطويلة.
كما طالب بضرورة وضوح تشريعات قطاع العقارات، وعدم إجراء تعديلات عليها لضمان جذب أكبر عدد من المستثمرين العقاريين للسوق.
وناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية، مطالب المسوقين العقاريين بضرورة وجود هيئة أو جهة منظمة لعملهم فى السوق، خاصة مع مشاركتهم فى الترويج للمشروعات القومية.
وقال نهاد عادل، رئيس شركة B2B للاستثمار والتسويق العقارى، إن 80% من مبيعات السوق العقارى خلال العامين الماضيين من خلال مسوقين عقاريين.
وأضاف عادل، أن المسوقين العقاريين يتحملون جزءا كبيرا لتسويق المشروعات الجديدة التى تقوم بها الدولة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وغيرها.
وأوضح أن قطاع التسويق العقارى يحتاج إلى منظم خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الجمعية المصرية للتطوير العقارى، المنظم الرسمى للقطاع، لا تتبع وزارة الإسكان أو غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إنما تؤول تبعيتها لوزارة الصناعة والتجارة.
وقال كريم زين، الرئيس التنفيذى لشركة Coldwell ،banker إن قطاع التطوير العقارى يساهم بنحو 20% من الناتج المحلى الإجمالى، والتسويق العقارى يحتاج إلى كوادر جديدة ذات مهارات مختلفة، تواكب معدلات النمو الحالية.