تتوسع الشركات المنتجة للأجهزة والأوانى المنزلية وترفع طاقتها الإنتاجية؛ ورغبة فى الفوز بنصيب كبير من الصادرات، والاستفادة من قوة الطلب فى ظل غياب المارد الصينى عن أفريقيا مع قفزات أسعار الشحن.
قال شريف رأفت، مدير التصدير بشركة الفيروز للعلامة التجارية بريما لمعدات الفنادق والمطاعم، إنَّ الشركة تعتزم ضخ 2 مليون دولار لتطوير مصنعها، ورفع طاقاته الإنتاجية خلال العام المقبل.
وأوضح أن التحديثات الجديدة سترفع تنافسية المنتج، ومن المقرر أن تضيف قواطع الليزر لخطوط إنتاج الشركة الحالية لتحسين جودة المنتج؛ حيث تُصنع أكثر من 70 منتجاً متنوعاً.
وتستهدف الشركة التوسع فى أفريقيا وشرق أوروبا بمنتجاتها.
وتابع «رأفت»: «نصدر نحو %50 من الإنتاج، معظمها لدول الخليج، وشرق أوروبا، وبعض الدول الأفريقية، ونسعى للتوسع أكثر وزيادة طاقاتها الإنتاجية بهدف التصدير حالياً».
وقال محمد العايدى، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للأوانى المنزلية، إنَّ الشركة استثمرت 7 ملايين جنيه فى إقامة مصنع لإسطمبات الأوانى المنزلية، وافتتحته نهاية 2020.
وأوضح أن المصنع الجديد أسهم فى سرعة العمل والإنجاز لمنتجات الشركة، كما منحها مرونة وسرعة فى إنجاز الطلبات التصديرية الخاصة، ما زاد ثقة المستوردين.
وأكد أن الاستثمار فى الإسطمبات سرَّع وتيرة العمل، إذ كان العمل يتعطل لحين استيراد قطع غيار من الصين، لكن حالياً تعتمد على مصنعها الجديد.
ولفت إلى مساهمة هذا المصنع فى رفع الطاقات الإنتاجية من الأوانى المنزلية من 15ـ %20، كما أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 17 سوقاً معظمها فى أفريقيا.
وتابع: «ما زالت أفريقيا هى الحصان الرابح أمام الأوانى الألومنيوم الذى تطلب منه كميات كبيرة، ما حفز الشركة على استحداث 7 منتجات جديدة بعضها مخصص لأفريقيا فقط».
وأكد أن المنتج المصرى أمامه فرصة ذهبية فى القارة السمراء يجب اقتناصها فى ظل غياب المنتج الصينى حالياً على المنطقة؛ نتيجة زيادة أسعار الشحن.
وقال طارق النحاس، مدير التصدير بشركة روكى لأدوات المطبخ، إنَّ الشركة تتعاقد حالياً على إضافة خط إنتاج جديد لرفع الطاقات الإنتاجية بنحو %30.
ولفت إلى أن هذا التوسع يستهدف زيادة إنتاج الشركة مستهدفاً التصدير للخارج، وبالأخص إلى أفريقيا التى تخطط الشركة لغزو أسواقها بشكل أكبر خلال الفترة الحالية.