الاتحاد: 70% نموا متوقعا بالطلب على الشحن البحرى بحلول 2030
أوصى الاتحاد المصرى لشركات التأمين أعضاءه من شركات الممتلكات والمسئوليات التى تكتتب فى تأمينات النقل البحرى بمتابعة المستجدات والتطورات التى تطرأ على تأمينات النقل البحرى عالميا.
وشدد الاتحاد فى بيان للشركات عبر موقعه الإليكترونى، أنه نظرا لأن فرع التأمين البحرى هو أحد أفرع التأمين الرئيسية فى السوق المصرى؛ فقد كان ضرورياً أن يتم إلقاء الضوء على مثل التطورات التى طرأت على النقل بالصهاريج المرنة لما يتسم به من أهمية؛ حيث سينعكس ذلك إيجابياً على تقليل الخسائر التى تتعرض لها البضائع المؤمن عليها أثناء النقل والشحن والتفريغ وبالتالى تقليل المطالبات المتعلقة بها.
أضاف أن النسبة الغالبة من خسائر التأمين البحري بضائع من حيث التكرار تحدث خلال مرحلة الشحن والتفريغ، وحقق النقل البحرى نمواً مطرداً فى العقود الماضية ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يزداد الطلب على الشحن على الصعيد العالمى بنسبة 70%.
ولفت “المصرى للتأمين” إلى أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري فى الفترة الأخيرة أبدى اهتماما متزايدا بالصهاريج المرنة، والتى تعد نوعا من الحاويات التى بداخلها خزان مرن توفر الشحن والتخزين الآمن للبضائع السائلة بكميات كبيرة.
وأشار إلى نوعين من المزايا التى يتم اكتسابها عن طريق استخدام الصهاريج المرنة، والتى تجعل من الصهاريج المرنة وسيلة مثالية لنقل السوائل الصب.
والنوع الأول يرتبط بالمزايا التأمينية حيث يحقق استخدام الصهاريج المرنة العديد من المزايا المتعلقة بدرجة الخطر ومن ثم النتائج التأمينية، والتي تتغلب على عيوب طرق التعبئة والتستيف الأخرى التي تسبب في رفع معدل الخسارة.
أما النوع الثانى فيتضمن مزايا على المستوى الاقتصادي تتعلق بالمنافع المالية التى يتم الحصول عليها من خلال استخدام الصهاريج المرنة لنقل البضائع الصب السائل، حيث تعتبر التكاليف الفردية للصهاريج المرنة أقل بكثير من البدائل الأخرى المتاحة فى السوق، كما لا يتم إعادة الصهاريج المرنة إلى نقطة المنشأ، مما يقلل تكاليف الشحن إلى حد كبير.
كما يؤدى استخدام الصهريج المرن إلى تقليل أعمال التعبئة والتغليف وتقليص حجم العمالة اللازمة لإنجاز العمل، وهو ما ينعكس على توفير الوقت والتكلفة.