تراجعت أسعار النفط بما يتجاوز 2% فى تعاملات اليوم الاثنين حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون” فى أوروبا والولايات المتحدة إلى مخاوف المستثمرين من أن القيود الجديدة على الأنشطة الاقتصادية لمكافحة انتشاره قد تضر بالطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار ما يعادل 2.6% لتصل إلى 71.60 دولارا للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 2.09 دولار ما يعادل 3% لتصل إلى 68.77 دولارا للبرميل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال كلفن وونج، محلل السوق لدى “سى إم سى ماركتس”: “فى جلسة التداولات الأسيوية اليوم يبدو أن المعنويات الضعيفة فى أسعار النفط تتماشى مع الضعف الذى لوحظ فى مؤشرى ستاندرد أند بوز 500 وناسداك 100 للعقود الآجلة الإلكترونية الصغيرة”.
وأضاف كلفن: “هذا بسبب مخاوف من قيود وشيكة على الأنشطة الاقتصادية لاحتواء الانتشار المتزايد لمتحور أوميكرون فى جميع أنحاء العالم مما قد يزيد من خطر تباطؤ الطلب”.
ودخلت هولندا فى حالة إغلاق يوم الأحد، وهناك توقعات بفرض المزيد من قيود كوفيد-19 قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة على العديد من البلدان الأوروبية.
وحث مسئولو الصحة الأمريكيون المواطنين يوم الأحد على الحصول على جرعات معززة من لقاح كورونا وارتداء أقنعة وتوخى الحذر فى حاله السفر خلال عطلة الشتاء، حيث انتشر متحور “أوميكرون” فى جميع أنحاء العالم.
وفى أثناء ذلك، أضافت شركات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعى للأسبوع الثانى على التوالى.
وقالت شركة خدمات الطاقة، بيكر هيوز، فى تقريرها يوم الجمعة: “ارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلى”.
ومن المتوقع انخفاض الصادرات من روسيا مع التخطيط لصادرات وعبور النفط من البلاد عند 56.05 مليون طن فى الربع الأول من عام 2022 مقابل 58.3 مليون طن فى الربع الأخير من 2021، حسبما أظهر جدول تصدير ربع سنوى اطلعت عليه رويترز يوم الجمعة.
وتراجعت صادرات الديزل الصينية فى نوفمبر بنسبة 69% عن العام الماضى حيث أعطت المصافى الأولوية للإمداد المحلى لتخفيف أزمة الوقود حيث رفعت المصافى المدعومة من الدولة معدلات معالجة النفط.
هالة مصبح