أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ عن إطلاق أول نسخة من كتاب يوثق كل الانجازات التي تمت في جميع روبع مصر يضم كل المشروعات التنموية خلال السنوات السبع الماضية.
وقال مدبولى – في كلمته خلال افتتاح مشروعات قومية وتنموية بصعيد مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي اليومالأربعاء- “إن هذا الكتاب مهم لتوثيق لما تم انجازه خلال الفترة الماضية في كل ربوع مصر من مشروعات تنموية”، منوها إلى أن الدولة عملت على تحقيق جودة الحياة للمواطن من خلال المشروعات التنموية.
وأضاف أن محافظة أسيوط قلب صعيد مصر، وأن الرئيس السيسي وجه بافتتاح مجموعة كبرى من المشروعات القومية التي قامت بها الدولة على مدار سبع سنوات مضت، والتي تستهدف في الأساس تحقيق جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة للمواطن المصري في صعيد مصر.
وأوضح مدبولي أن الهدف من إطلاق كتاب “توثيق المشروعات القومية”، هو رصد كل جهد على مدار سبع سنوات، وأيضا تسجيل المشروعات المفترض تنفيذها على مدار الثلاث سنوات القادمة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الجهد الكبير في توثيق المشروعات يستهدف تعريف المواطن المصري وخاصة الشباب بحجم العمل والإنجاز في كل ربوع مصر وليس في مكان واحد فقط.. منوها إلى أن افتتاح مشروعات اليوم يأتي من قلب الصعيد طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وقال، إن صعيد مصر عانى خلال العقود الماضية من التهميش، ولم تكن هناك رؤية متكاملة لتنمية هذه المنطقة الغنية بالثروات.. منوها إلى أنه طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تم العمل على تطوير الصعيد من خلال خطة تنموية شاملة.
وأضاف، أن العديد من قرى الصعيد مازالت تعاني من المشكلات، وأن الاختلاف اليوم برز من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” من خلال خطة واضحة لتطوير كافة قرى الصعيد لتغيير وجه الحياة في هذه القرى خلال 3 سنوات والتي بدأت بالفعل خلال هذا العام المالي لكي يعيش المواطن المصري في كافة ربوع مصر وعلى الاخص في الصعيد حياة لائقة وبكل مستويات الخدمات المطلوبة.
وأوضح مدبولي، أن المشكلة الحقيقية في صعيد مصر هي وجود خلل في التوزيع الديمغرافي، وأن محافظات الصعيد والتي تشمل الوادي الجديد والبحر الأحمر أيضا تمثل ثلثي مساحة مصر ويعيش عليها 30% فقط من السكان.
وتابع، أن محافظات الصعيد كانت طاردة لشبابها الذي يبحث عن فرصة عمل، حيث كان يتم تسجيل أعلى معدلات البطالة، بالاضافة إلي ذلك كانت تشمل محافظات الصعيد ما يقرب من 115 منطقة عمرانية غير آمنة و32 ألف فدان منطقة غير مخططة.
أ ش أ