افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع «إنشاء مركز التحكم الإقليمى» بسمالوط، وتطوير مركز التحكم الإقليمى بنجع حمادى بقنا، ضمن الاحتفال بفعاليات أسبوع الصعيد، الذى تفتتح خلاله الحكومة المصرية مجموعة من المشاريع التنموية والصناعية.
وقدمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولى «جايكا»، تمويلا لذلك المشروع بقيمة 10.7 مليار ين يابانى، ما يعادل 96 مليون دولار أمريكى.
وشهد الحفل تقديم 5 مشروعات متنوعة منها «مركز التحكم الإقليمى»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بالإضافة إلى أعضاء من الحكومة المصرية وممثلى شركات الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وممثلى الهيئة اليابانية للتعاون الدولى.
ويساهم المشروع فى استقرار نقل وتوزيع الكهرباء فى جنوب مصر، من خلال تحديث مركز التحكم الإقليمى الحالى فى نجع حمادى بصعيد مصر، والذى أُنشئ فى 1988 من خلال المساعدات اليابانية الرسمية للتنمية.
ويتضمن المشروع إنشاء مركز تحكم إقليمى جديد بسمالوط فى المنيا بمصر الوسطى بالإضافة إلى الربط مع حوالى 200 محطة محولات، ومن المتوقع أيضًا أن يقلل المشروع فترات انقطاع الكهرباء، وكذلك الحوادث والأعطال فى الشبكة الإقليمية بالإضافة إلى مراقبة تبادل الكهرباء بين محطات التوليد فى صعيد مصر ومناطق الكهرباء المجاورة وبالتالى المساهمة فى التنمية الاقتصادية وتحسين البيئة فى المنطقة.
ويتكون المشروع من ثلاث حزم، تم تنفيذ الحزمة الأولى بواسطة شركة سيمنز بالتعاون مع شركة سيموتومو اليابانية، ثم نُفذت الحزمة الثانية بواسطة شركة أيريكسون بالتعاون مع سان مصر، وتم تنفيذ الحزمة الثالثة بواسطة شركة إيجيتك للكابلات السويدى بالتعاون مع أنظمة الجيزة.
وقال ممثل مكتب الجايكا فى مصر، أومورا يوشيفومى، فى بيان له، إن المشروع يضيف إلى قصص النجاح التى حققتها “جايكا” مع الحكومة المصرية، كما يلعب المشروع دورا بارزا فى تطوير قطاع الطاقة الكهربائية فى صعيد مصر، بالتزامن مع الاتجاه الحالى للحكومة المصرية، الذى يهدف للوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجا بالريف المصرى، من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية، لضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين مستوى معيشتهم.