تجهز المبادرة الرئاسية لإحلال وتجديد السيارات المتقادمة التي مر على صنعها أكثر من 20 عاما لتعمل بالغاز الطبيعي «الطاقة النظيفة» بدلا من الوقود التقليدي؛ لإبرام عقد مع أحد وكلاء السيارات لضم سيارة جديدة إلى المبادرة.
قال أحمد عبد الرازق المتحدث الرسمى باسم المبادرة، لـ«البورصة” إن السيارة الجديدة التي سوف تنضم للمبادرة سيعلن عنها رسميا بداية شهر يناير المقبل.
ووكيلها بالسوق المصرية أحد وكلاء السيارات المنضمين للمبادرة منذ بداية الإعلان عنها وحتى الفترة الحالية.
أوضح أن السيارة الجديدة التي سوف يتم انضمامها للمبادرة ستطرح «ملاكي، وتاكسي»، بتخفيض على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة عن نظيرتها بالأسواق المحلية.
أكد أن السيارة استوفت كافة الشروط المبادرة، وتشمل «أن تكون أسعار السيارة داخل المبادرة، أقل من سعر السوق المصرية حتى وإن كانت بنسبة 1 و3 % على حد تقديره، لا تقل نسبة المكون المحلى عن 45 %، فضلاً عن تقديم خدمات ما بعد البيع لا تقل عن نظيرتها بالسوق من حيث فترة الضمان، وخدمات الصيانة».
وتصل قيمة «الحافز الأخضر» للسيارات بالمبادرة إلى 10% من سعر السيارة الملاكي بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% للسيارات التاكسي بحد أقصى 45 ألف جنيه، و25% للسيارة الميكروباص بحد أقصى 65 ألف جنيه.
ويعد «الحافز الأخضر» وسيلة دعم للمواطنين، عبارة عن مبلغ مالي سيحصل عليه كل مالك سيارة متهالكة يرغب في استبدالها بأخرى تعمل بالوقود المزدوج «الغاز الطبيعي والبنزين».
وتضم المرحلة الأولى من المبادرة، 7 محافظات، هي «القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والسويس، وبورسعيد، والبحر الأحمر».