تراجعت الأسهم الأوروبية فى بداية تداولات اليوم الخميس بعد الخسائر فى بورصة وول ستريت أمس الأربعاء، لينخفض مؤشر Eurotstoxx600 بنحو 1.48%، فى ظل انخفاض مؤشرات جميع القطاعات والبورصات الرئيسية.
وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر، منخفضة ما يقرب من 3٪، وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاعات فى وقت مبكر لأسعار الفائدة الأمريكية.
كما يرى المستثمرون أن الأرباح المستقبلية لأسهم التكنولوجيا أقل جاذبية عندما تكون عوائد السندات أعلى.
ولم تكن الأسهم الأوروبية وحيدة فى التراجع إذ انخفضت نظيراتها فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ فى تداولات اليوم الخميس، بعد خسائر وول ستريت أمس.
وجاءت الانخفاضات فى الأسهم الأمريكية بعد دقائق من نتائج اجتماع مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى فى ديسمبر والتى أظهرت أن المسئولون مستعدون بقوة للتراجع عن السياسة النقدية الميسرة للفيدرالى الأمريكى والتى تم تبنيها فى حقبة وباء كورونا.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية فى وول ستريت بشكل حاد بعد صدور النتائج أمس، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.94% إلى 4700.58، وهبط مؤشر داو جونز الصناعى 392.54 نقطة إلى 36407.11 بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب 3.34٪ إلى 15100.17.
وتتضمن البيانات الصادرة فى أوروبا يوم الخميس طلبيات الصناعة الألمانية لشهر نوفمبر وأسعار المنتجين فى منطقة اليورو للشهر نفسه.