أوصى الاتحاد المصرى لشركات التأمين الشركات العاملة فى السوق بضرورة تطبيق مفهوم تسويق العلاقات التسويقية لبناء جسور الثقة والعلاقات طويلة الأجل مع العملاء، ووجه الاتحاد الشركات خلال نشرته الدورية التى يبثها عبر موقعه الإلكترونى للمتعاملين بالقطاع بأهمية إقناع العملاء، خاصة الذين لم يتعرضوا لخسائر سابقة بضرورة التأمين والتأكيد على اعتبارة خسارة صغيرة مؤكدة لتفادي خسارة كبيرة محتملة.
ونوه الاتحاد إلى صياغة استراتيجيات وسياسات اكتتابية لإدارة النشاط التأميني خلال مراحل الدورة الاكتتابية بشكل يعظم منفعة الشركة ويقلل من الآثار السلبية للمنافسة الضارة، فضلاً عن التعامل مع مجموعات العملاء وفهم احتياجاتهم المتجانسة وتطوير المنتجات المناسبة لهم، ما شدد على ضرورة تنسيق الجهود والحملات التسويقية مع القيود الإشرافية والرقابية والتركيز على إقناع العميل بدور هذه القيود فى حمايته، ووفقاً للاتحاد، يجب أن يتبع النشاط التسويقي والإعلاني بشركات التأمين التشريعات واللوائح التي يصدرها الرقيب التأميني.
فى سياق متصل، لفت الاتحاد إلى اعتبار كل من العنصر البشرى المشارك فى إنتاج خدمة التأمين وعملية تقديم الخدمة أحد عناصر المزيج التسويقى لخدمة التأمين ومن ثم ضرورة تأهيل العنصر البشري وملاءمته لعملية تقديم الخدمة إلى جانب زيادة درجة الآلية فى تقديم الخدمة لتقليل دور العنصر البشرى فيها كلما أمكن ذلك.
فى سياق متصل، استعرض الاتحاد من خلال النشرو أهم الخصائص التسويقية لصناعة ومنتجات التأمين والتحديات التي تواجه النشاط التسويقي واهم اساليب التغلب عليها، وركزت النشرة على كون التأمين خدمة غير ملموسة بمعنى أنها غير قابلة للمعاينة أو التفحص من قبل العميل قبل شرائها، إضافة إلى كون التأمين خدمة قصيرة الأجل بالنظر للعلاقة التعاقدية بين شركة التأمين والعميل فيما عدا تأمينات الحياة، والتي قد تستغرق أو غالباً ما تستغرق عمر المؤمن له كاملاً بحسب الاتحاد، هناك صعوبة فى إدراك العميل للخدمة باعتبار التأمين هو وعد مستقبلى بأداء تعويض وفقاً لشروط عقد التأمين، وبالتالى فالعميل غالباً لا يدرك أهمية هذه الخدمة إلا عند تحقق الخطر المؤمن منه، أو حينما يكون نفس هذا العميل قد تكبد خسائر سابقة أدرك من خلالها أهمية خدمة التأمين.