تعاقدت مجموعة حديد العشرى على استيراد 50 ألف طن بيليت لتشغيل مصانع الدرفلة ومن المستهدف أن تصل تلك الكمية إلى الموانئ المصرية بنهاية يناير الجارى.
وقال المهندس محمد أشرف مدير مبيعات الشركة، إن هذه المرة الأولي التي تستورد فيها الشركة خام البيليت بعد قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف التدابير الوقائية على واردات البليت والحديد.
وأضاف أشرف لـ “البورصة” أن الشركة كانت تعتمد على المصانع المحلية لشراء كميات محدودة من البيليت، وفور تشغيل جميع المصانع التي توقفت بسبب قرار الحماية ستتجه مصانع الدرفلة إلى استيراد كامل احتياجاتها فى حال عدم إمكانية تلبية احتياجاتها محليا.
وأوضح أن الكميات التى تعاقدت الشركة على استيرادها حاليا تمثل 30% من إجمالي الكمية التي كانت تستوردها قبل تطبيق قرار الحماية ومن المتوقع أن تشترى كامل احتياجاتها من البيلت خلال 3 أشهر مقبلة.
وأشار إلى أن مجموعة العشرى للصلب تستهدف زيادة إنتاجها إلى مليون طن سنويا من حديد التسليح والزوايا خلال الفترة المقبلة، مقابل 200 ألف طن الطاقة الإنتاجية الحالية.
وكانت وزيرة التجارة والصناعة أوقفت قرار فرض تدابير وقائية على واردات البيليت نوفمبر الماضى، بعد الارتفاع الكبير الذى يشهده الاقتصاد العالمى من معدلات التضخم وأسعار الطاقة وكذلك ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وهو الأمر الذى أثر سلباً على القطاعات الإنتاجية والتصديرية المصرية.
وكانت مصر بين 3 و4 ملايين طن بيليت، قبل فرض رسوم وقائية على واردات البيليت وحديد التسليح منذ عامين، وتتنوع الشركات العاملة في السوق المصرية بين مصانع متكاملة ونصف متكاملة “درفلة”.
وذكر المهندس أيمن عشرى وكيل غرفة الصناعات المعدنية، فى تصريحات سابقة، أن مصانع الدرفلة المتوقفة تعاقدت على استيراد شحنات من خام البليت بعد رفع رسوم الحماية، لإعادة تشغيل خطوط انتاجها المتوقفة ومن المتوقع أن يتم تشغيل نحو 30 مصنعا.
وأوضح أن سعر طن البيليت المستورد يصل إلى 670 دولارا للطن، ويتراوح سعر حديد التسليح بين 14.9 و15 ألف جنيه.