بلغ إجمالى المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية التى تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة مطروح نحو 30 ألف شخص، منهم مستفيدى الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، ومعاش الضمان الاجتماعى وغيرهما.
قال فتحى الجمل، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة مطروح، لـ«البورصة»، إنَّ عدد المستفيدين من «تكافل وكرامة» فى محافظة مطروح يتجاوز 27 ألف شخص، بجانب 3 آلاف أسرة فى قوائم الانتظار، وجارٍ إجراء الأبحاث الاجتماعية للتحقق من مدى استحقاقها.
وأوضح إن إجمالى المستفيدين من جميع برامج الحماية الاجتماعية يقدر بنحو 30 ألف شخص حتى الآن، ولا يوجد مخصصات ثابتة لبرامج الحماية الاجتماعية فى المحافظة، إذ إنَّ الميزانية مفتوحة، وأى متطلبات تتم تلبيتها من وزارة التضامن الاجتماعى.
وأضاف أنه يتم إجراء بحث حالة اجتماعى لجميع المستحقين قبل تلقى الدعم اللازم؛ للتأكد من أحقيتهم للدعم، إذ توجد بعض الحالات يتم دعمها من الجمعيات الأهلية والأهالى دون الرجوع للتضامن الاجتماعى.
أكد «الجمل»، أن قطاعى التعليم والصحة يتصدران قائمة احتياجات محافظة مطروح التى تحتاج إلى مزيد من تعاون المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتنفيذ العديد من المبادرات فى تلك القطاعات بجانب توفير وصلات المياه، وتأهيل المنازل، وغيرهما.
وأشار إلى وجود بين 8 و10 طلبات لترخيص حضانات أهلية فى المحافظة جارٍ فحصها حالياً.
وأوضح أن الوزارة تنفذ مبادرات تمكين اقتصادى فى المحافظة من خلال تدريب حرفى من خلال الجمعيات الأهلية، بجانب تنفيذ مبادرات توعوية ومنح فروض ميسرة دون فوائد لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ولفت إلى وجود أكثر من 3 آلاف مستفيد من القروض الميسرة والتى تمنحها الوزارة لأهالى المحافظة، منها أن الوزارة تمنح تسهيلات لأصحاب المشروعات لتشجيعهم على التمكن الاقتصادى، والخروج من دائرة الفقر للإنتاج.
وأشار إلى أنه يتم توفير قنوات تسويقية لأصحاب الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال معارض وزارة التضامن الاجتماعى «ديارنا» بجانب معارض المحافظة والقوات المسلحة، فضلاً عن المعارض الصغيرة التى تنظمها الجمعيات الأهلية بشكل دورى.
وأوضح «الجمل» أنه تم تقديم مقترح لوزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج بإنشاء فرع لبنك ناصر الاجتماعى فى المحافظة، وتمت الموافقة عليه لتنفيذ الفرع فى منطقة الضبعة.
وأشار إلى أن المحافظة لا يوجد بها دار مسنين؛ نظراً إلى الطبيعة القبلية، إذ يُمثل وجود مسن فى دار رعاية عاراً على الأهالى، وتم إنشاء دار مسنين، ولم يتقدم لها أحد لمدة تتجاوز الـ7 سنوات، ما أدى إلى تحويلها لدار رعاية أيتام التى لم يتواجد بها أيضاً إلا 19 طفلاً فقط تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عاماً.
وفيما يتعلق بالاستعدادات لموسم الشتاء، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة مطروح، إنه تم توفير جميع وسائل الإغاثة من مواد غذائية وبطاطين ومعسكرات وأماكن إيواء بالتعاون مع الجهات المختصة والجمعيات الأهلية الشريكة.
ولفت إلى التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى، من ضمنها مؤسسة «مصر الخير» فى مختلف المجالات من ضمنها إنشاء مدارس تعليم مجتمعى وحضانات أهلية والتبرع بوسائل إغاثة وغيرها، ونطمح فى مزيد من التعاون مع المؤسسة وعدد آخر من الجمعيات الأهلية جارٍ التواصل معها.