وقعت وزارة التضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم صناعة السجاد والكليم اليدوى والمنسوجات اليدوية والمشغولات السيناوية من خلال تدريب وتأهيل المستفيدين فى المحافظات المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية «تتلف فى حرير» لتوفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى للمواطنين المستحقين دون تمييز ودمجهم فى سوق العمل، كما تضمن البروتوكول دعم صغار الصيادين من خلال سداد المديونيات المستحقة عليهم طرف الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، مما يمكن الصيادين من تجديد تراخيصهم، وهذا يشمل فقط صيادى شمال سيناء الذين تعرضوا لوقف مزاولتهم للصيد خلال التصدى للعمليات الإرهابية فى الأعوام السابقة.
وقال الدكتور محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير عضو مجلس الأمناء، إن المؤسسة تولى اهتماماً كبيراً بالعمل على توفير فرص العمل للمحتاجين وكذلك التدريب على العمل من خلال البرامج التدريبية المختلفة، وأضاف أن المؤسسة تركز على توفير فرص العمل للأسر المستحقة من خلال تدريبهم وصقلهم بالقدرات والمهارات المختلفة اللازمة، وتشارك «مصر الخير» بقوة فى المشروعات كثيفة العمالة لتوفير كثير من فرص العمل.
وتابع: «تم إنشاء 3 مصانع للملابس فى محافظة المنيا مع تنسيق الإدارة مع شركات تصدير الملابس الجاهزة»، ويعمل فى المصنع الواحد 1000 عامل وهو ما يعنى توفير 3 آلاف فرصة عمل ودعم الأسر، ووفقاً للبروتوكول الموقع مع التضامن الاجتماعى، تلتزم مؤسسة «مصر الخير» بتوفير مدربين على صناعة السجاد والكليم، فضلاً عن التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوى والمنسوجات اليدوية والمشغولات السيناوية فى المحافظات المستهدفة فى مبادرة «تتلف فى حرير»، خصوصاً شمال سيناء، والالتزام بمدة التدريب 6 أشهر لإخراج متدربين قادرين على العمل.
ووعدت وزارة التضامن الاجتماعى بإتاحة أماكن لتنفيذ التدريب والتأهيل على صناعة السجاد والكليم اليدوى والمنسوجات اليدوية، وكذلك توفير عدد من الأنوال للمستفيدين، وتوفير خامات لصناعة السجاد اليدوى (صوف وقطن)، ومنح مكافآت للمتدربين خلال فترة التدريب المقدرة بـ 6 أشهر، وطلبت الوزارة من مؤسسة مصر الخير التعاون فى دراسة حالات صيادى شمال سيناء المستحقة عليهم متأخرات تأمينية لدى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، وإنهاء المديونيات والقضايا المرفوعة عليهم حتى يتسنى لهم تجديد تراخيص الصيد.