قالت “إلفيرا نابيولينا” رئيسة المركزي الروسي إن الضغوط العالمية التي تدفع التضخم إلى أعلى تمثل تغيرًا كبيرًا في الاتجاهات، وستُبقي نمو الأسعار مرتفعًا في المستقبل المنظور.
ووفقًا لما ذكرته “نابيولينا” خلال منتدى في موسكو الجمعة: العوامل الرئيسية التي دفعت التضخم العالمي إلى الانخفاض على مدار العقود العديدة الماضية قد انعكست بفعل تراجع العولمة والتحفيز المالي القوي، والتنظيم المالي المستقر، مما أدى إلى خلق ما وصفته بالخلفية “المؤيدة للتضخم”.
وحسبما نقلت “بلومبرج”، أضافت أن تحول الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري لن يؤدي إلا إلى زيادة ضغوط الأسعار على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن نقص العمالة في روسيا سواء من العمالة ذات المهارات المنخفضة أو العالية يزيد من مشاكل التضخم، ويشكل تحديًا لدعم النمو الاقتصادي.
وقالت وزيرة الاقتصاد “مكسيم ريسيتنيكوف”: إن ضغوط التضخم ستظل مرتفعة على الأقل في العام المقبل.
المصدر: أرقام