حسن: تحرك إيجابى لـ”التجاري الدولي” يدعم حركة المؤشر الرئيسي
تجاهلت مؤشرات البورصة زيادة عدد حالات الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، وارتفع المؤشر الرئيسي رغم تدنى أحجام التداولات، ومخاوف عالمية من ارتفاع أسعار النفط .
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها أمس اﻻثنين، بنسبة 0.36% ليصل إلى 86.37 دولار للبرميل، فيما ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.47% ليصل إلى 83.69 دولار للبرميل.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 على ارتفاع بنسبة 0.24% فى ختام تداولات جلسة اليوم اﻻثنين، ليستقر عند مستوى 11859.1 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.04% ليستقر عند مستوى 2195.6 نقطة.
وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لإدارة الأصول، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية شهد جلال الجلسات القليلة الماضية تداولات ضعيفة ليتحرك فى نطاق ضيق ما بين 11750 نقطة وحتى 12500 نقطة.
وأوضح، أنه بسبب تأثر السوق المصرى بموجة التصحيح فى الأسواق العالمية التى بدأت وانتهت سريعًا.
وارتفعت الأسهم الأوروبية بصورة طفيفة اليوم الاثنين، وصعد المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2% مع تقلب أسواق آسيا بين الصعود والهبوط بعد أن خفض البنك المركزي الصينى أسعار العائد على الإقراض.
وتوقع حسن، أن يبدأ المؤشر حركة صعود بدعم من بداية التحرك الإيجابى لسهم البنك التجارى الدولى، ليخترق مستوى المقاومة عند 12500 صعودا ، مرجحًا مستويات سعرية للتجاري الدولي عند 58 جنيها ثم 62 جنيها خلال الجلسات القليلة المقبلة.
عبدالحكيم: توازن القوى البيعية والشرائية يشير لاستكمال الاتجاه الصاعد
وذكر أن المؤشر السبعينى شهد أيضًا موجة تصحيح قوية خلال الفترة الماضية ليصل إلى مستويات 2300 نقطة، ومرجح صعوده خلال الفترة المقبلة حتى مستويات 2700 نقطة.
ونصح حسن، المستثمرين باستغلال الانخفاضات لزيادة المراكز الشرائية، والابتعاد عن الشراء بالهامش.
وسجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان ارتفاعًا بنسبة 0.08% إلى مستوى 2059.6 نقطة، وسجل مؤشر “EGX30 capped” ارتفاعًا 0.18% مستقرا عند مستوى 14057.5 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنسبة 0.1% عند مستوى 3227 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 700.5 مليون جنيه، من خلال تداول 173.8 مليون سهم، بتنفيذ 25.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 190 شركة مقيدة، ارتفع منها 63 سهما، وتراجعت أسعار 61 ورقة مالية، فى حين لم تتغير أسعار 66 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 760.43 مليار جنيه.
وتوقع محمد عبدالحكيم، أن تسيطر القوى الشرائية على زمام التداولات في البورصة المصرية خلال الجلسات المقبلة، لافتًا إلى أن جلسة تداول اليوم الأثنين شهدت توازنًا بين القوى البيعة والشرائية بعد سيطرة لصالح القوى البيعية استمرت فترة مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على بداية الصعود.
ورجح عبدالحكيم، أن يستمر المؤشر الرئيسي في الاتجاه الصاعد ليكسر حاجز المقاومة عند 12500 نقطة، وبدء رحلة جديدة من الصعود، لأن السوق استوعب المخاوف من “أوميكرون” على حد وصفه .
ونصح المستثمرين باستغلال الموجات التصحيحية بالشراء خاصة أن السوق فى اتجاه صاعد.
واتجه صافى تعاملات العرب وحدهم نحو البيع مسجلاً 44.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 11.08% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء مسجلاً 43.8 مليون جنيه، 811.1 ألف جنيه على التوالى، مقتنصين نحو 62.77% و26.14% من التداولات على الترتيب.
ونفذ الأفراد 54.12% من التعاملات، واتجهوا نحو الشراء باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 1.5 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 45.88% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات العربية التى سجلت صافى بيع بقيمة 43.2 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المحلية والأجنبية صافى شراء بقيمة 36.7 مليون جنيه، 308.3 ألف جنيه على الترتيب.