جاءت الأرباح الفصلية لشركة “هيونداى موتور” دون تقديرات المحللين، متأثرة بنقص أشباه الموصلات عالمياً، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتراجعت الأرباح التشغيلية لشركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي لتصل إلى 1.53 تريليون وون (1.28 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2021، أي أقل من 1.79 تريليون وون من متوسط تقديرات المحللين الذين تتبعهم “بلومبرج”.
وبلغ إجمالي المبيعات 31 تريليون وون، بزيادة 6.1%، وأعلى بشكل هامشي من التقديرات، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء. انخفض صافي الدخل الموحد 57% إلى 546 مليار وون، وهو أقل بكثير من تقدير 1.47 تريليون وون.
انخفضت أسهم هيونداى بنسبة 3.6%، وهو أكبر تراجع منذ مطلع أكتوبر 2021.
تباين المبيعات
تراجعت مبيعات التجزئة عالمياً للشركة بنسبة 15% في الربع الأخير من 2021، مع انخفاضها بنسبة 43% في الصين.
وانخفضت المبيعات في كوريا الجنوبية وأمريكا الشمالية بنسبة 8.9%، و7.9% على التوالي. في حين ارتفعت المبيعات في أوروبا بنسبة 7%.
وتهدف هيونداي إلى بيع 4.32 مليون سيارة خلال 2022، مما يمثل نمواً بنسبة 11%.
وقال بيونغ-مو كيم، المحلل في “دي بي فاينانشال إنفستمنت”، ومقرها سيول، إنَّ عودة الإنتاج لطبيعته لدى هيونداي قد يتأخر حتى أواخر هذا العام، إذ قد ترفع شركات تصنيع الرقائق مثل شركة “تايوان سيمي كوندوكتو” الأسعار مع تعرض سلاسل التوريد للضغط.
ويتضمن هدف مبيعات “تي إس إم سي” زيادة سعر الرقائق بنسبة 10% في عام 2022.
ويمثل ارتفاع أسعار السلع الأساسية عبئاً بالإضافة إلى عقبات سلسلة التوريد،
قالت هيونداى في نوفمبر، إنَّ تكلفة خام الحديد في الربع الثالث من 2021 قفزت بنسبة 63% على أساس سنوي إلى 165 دولاراً للطن، في حين ارتفع الألمنيوم بنسبة 40% إلى 2384 دولاراً للطن ، وارتفع النحاس بنسبة 48% إلى 9188 دولاراً للطن.
وتُقدر حصة هيونداي في سوق السيارات الكهربائية عالمياً بنسبة 5.7% بناء على المبيعات من يناير إلى نوفمبر في عام 2021، وفقاً لبيانات من شركة “هانا فاينانشال إنفستمنت”، ومقرها سيول.
المصدر: اقتصاد الشرق